|
أوقعت 88 قتيلاً وأكثر من 200 جريح... الرئيس الأسد يدين الهجمات الإرهابية في شرم الشيخ ويعزي مبارك بالضحايا... استنكار دولي واسع ودعوات لتحليل أسباب الإرهاب شرم الشيخ - القاهرة - دمشق
وادانت واستنكرت دول العالم التفجيرات بأشد العبارات وتصاعدت الدعوات لتحديد اسباب الارهاب ومعالجتها ونوهت العديد من الادانات العربية والدولية بان هذه الاعمال الاجرامية تصرف الانظار عما يحدث في فلسطين . فقد أبرق السيد الرئيس بشار الأسد الى الرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية معبراً عن أشد الألم لتلقي أنباء الهجمات الإرهابية التي وقعت في شرم الشيخ. وأعرب السيد الرئيس في برقيته عن التعازي للرئيس مبارك ولأسر ضحايا هذه الأعمال متمنياً للجرحى الشفاء العاجل. وأكد السيد الرئيس ادانة الجمهورية العربية السورية لهذه الأعمال الارهابية البغيضة وتضامنها مع مصر الشقيقة في مكافحة كل أعمال الإرهاب التي يشكو منها العالم بأسره والوقوف مع مصر الشقيقة صفاً واحداً في العمل لاجتثاث جذور الارهاب بكل أشكاله. تصريح المصدر الرسمي وكان مصدر رسمي صرح بما يلي: تلقت الجمهورية العربية السورية ببالغ الألم والصدمة نبأ الجرائم الإرهابية التي حدثت في مدينة شرم الشيخ في جمهورية مصر العربية الشقيقة. إن سورية إذ تؤكد ادانتها واستنكارها التام للإرهاب ومرتكبيه ومساندتها كل اجراء ضده تعبر لحكومة وشعب مصر الشقيقة عن بالغ تعاطفها وتضامنها ولأسر وذوي الضحايا عن خالص العزاء والمواساة. من جهة ثانية أكد الرئيس مبارك تصميم بلاده على ملاحقة الارهاب الأعمى الذي بات يجتاح العالم من حولنا ويروع الآمنين ويستهدفهم في كل مكان. وأضاف الرئيس المصري في بيان بثه التلفزيون المصري أمس أن الحوادث الإرهابية التي وقعت في مدينة شرم الشيخ لن تزيدنا سوى تصميم على ملاحقة الإرهاب ومحاصرته واقتلاع جذوره, ولن تثني مصر عن مسيرتها لتحقيق التنمية لأبنائها والسلام والاستقرار لأمتها ومنطقتها وشدد الرئيس المصري في ختام البيان على الرفض القاطع لأي تفريط في أمن مصر القومي ولأي محاولة لتهديد استقرارها وترويع أبنائها وتهديد أرزاقهم, معرباً عن خالص عزائه ومواساته لأسر الضحايا الذين قضوا جراء الحوادث الإرهابية. وكان الرئيس مبارك تفقد أمس موقع الاعتداءات الإرهابية في مدينة شرم الشيخ وترأس اجتماعاً وزارياً مصغراً استعرض خلاله عدداً من التقارير المتعلقة بملابسات التفجيرات والآثار الناجمة عنها. من جهته أدان مجلس الشعب المصري بشدة التفجيرات الارهابية واصفاً اياها بأنها تشكل جريمة ضد الانسانية. وأكد المجلس في بيان أصدره أمس ضرورة تضافر جميع الجهود لاجتثاث الارهاب من جذوره والتصدي بقوة لكل من يستهدف الأبرياء في حياتهم وأرزاقهم مشيراً الى أن الشعب المصري بكل فئاته يرفض الارهاب بجميع صوره وأشكاله. من جانبه أكد الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر رفض الإسلام القاطع للأعمال الإجرامية مثل التي وقعت في مدينة شرم الشيخ ولأي عدوان على الآمنين الأبرياء وأموالهم وممتلكاتهم. وأضاف طنطاوي في بيان أصدره أمس أن الاسلام بريء من هؤلاء الذين قاموا بهذا العمل الخسيس الذي بلغ منفذوه الدرك الأسفل من الغدر والقبح والخسة. وكانت سلسلة تفجيرات إرهابية وقعت ليل الجمعة السبت في مدينة شرم الشيخ على البحر الأحمر وأودت بحياة 88 شخصاً بينهم ثمانية أجانب هم بريطانيان وإيطاليان وأوكراني وروسي وهولندي وتشيكي بالاضافة إلى أكثر من 200 جريح بينهم عدد من السياح الأجانب والعرب. وقامت قوات الأمن المصرية بعمليات تمشيط واسعة بحثاً عن مشتبه بهم, كما فرضت السلطات المصرية اجراءات أمنية مشددة داخل وخارج مطار القاهرة الدولي في أعقاب التفجيرات. وقد أعلن تنظيم مرتبط بالقاعدة أمس مسؤوليته عن التفجيرات الإرهابية عبر بيان على شبكة الانترنت. التفاصيل في صفحة عربي دولي
|