والتي وردت في بروتوكول الدورة الثالثة للجنة المشتركة السورية- الروسية للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والفني ورفع تقرير دوري شهري عن واقع تطور العلاقات السورية- الروسية في مختلف مجالات التعاون المطروحة وما تم تنفيذه مما تم الاتفاق بشأنه.
وبدأت وزارة الاقتصاد خطة عمل تتضمن عقد سلسلة اجتماعات متتابعة تبدؤها اليوم بحضور معاوني وزراء الري والمالية والكهرباء والنقل والنفط والاتصالات والسياحة والتعليم العالي والزراعة والصناعة بالاضافة الى المعنيين في القطاع الخاص وممثلين عن مجلس رجال الاعمال السوري- الروسي.
وسيكون الاجتماع فرصة لتقييم المرحلة الماضية واعداد تقارير حول سير العمل ليصار الى اعداد تقرير عن محصلة واقع التعاون السوري- الروسي.
هذا وكان السيد عبد القادر صبرا نائب رئيس مجلس رجال الاعمال السوري- الروسي تحدث للثورة عن واقع التعاون السوري- الروسي منوهاً بجدية الطرف الروسي في البحث عن فرص لإقامة مشروعات استثمارية في سورية.
وهذا ما يجب على الجانب السوري التركيز عليه ايضاً وفتح مجالات النجاح له لأنه يشكل فرصة حقيقية لبناء ارضية تعاون قوية بين الجانبين.
وقال إن دعم الرئيسين بشار الأسد وبوتن للتعاون السوري- الروسي وللمجلس لابد من الاستفادة منه في اعطاء دفع لتطوير العلاقات الاقتصادية بين القطاعين الخاص في البلدين بما يتماشى مع التحول الاقتصادي في سورية وروسيا الى نظام اقتصاد السوق معتبراً ان هناك مسؤولية كبرى تقع على عاتق القطاع الخاص في كلا البلدين لتحقيق النجاح المطلوب ومركزاً على دور القطاع الخاص السوري الذي يجب ان يتعامل بشكل جدي مع المشروعات التي يطرحها الجانب الروسي في اطار الاستفادة من الجزء المخصص من المديونية لإقامة مشروعات روسية في سورية والعمل على تهيئة الشريك السوري المناسب والتسويق للمشروعات المطروحة بشكل صحيح والاستفادة الى أبعد حد من الجدية الروسية.