حيث ضم مجموعة من اللوحات التشكيلية التي رسمت بالألوان الزيتية والمائية والتنقيط بالحبر إضافة إلى أعمال نحتية وخزفية مختلفة في تكويناتها والتقنيات التي اشتغل عليها الفنانون السوريون.
تقول المشاركة لينا عفاش إن المعرض تضمن مجموعة متنوعة من الفنون التشكيلية كالنحت والرسم والتنقيط تبرز في مضامينها مدى وعي الشباب السوري وإصرارهم على الوجود والحضور في الساحة الثقافية والفنية على امتداد وطننا. وعن مشاركته قال النحات على المير مصطفى: شاركت بهذا المعرض من خلال لوحة بعنوان: «بين انوثتي وقبحي» حاولت من خلالها اظهار الانوثة في لوحة تعبر عن امرأة شكلها قبيح دلالة على عدم الربط بين الشكل والمضمون فكانت اللوحة من فصيلة الخزفيات على الفخار المشوي الذي يتطلب رؤية فنية خاصة وقوالب دقيقة.
كما شاركت رشا بلوطة بلوحة كبيرة بعنوان الحياة بطريقة التنقيط مبينة ان هذا النوع من الفن يحتاج الى جهد ووقت نظرا لدقته ومقدرته التعبيرية على الايحاء بما يريده الفنان بشكل زخرفي جميل فكانت لوحتها على طريقة الظل والنور بغية الانفتاح على الحياة بشكل ايجابي.
وتميز هذا المعرض بحسب مينورتا داوود مسؤولة الإعلام في مؤسسة بصمة شباب سورية التي شاركت بعدد من اللوحات بجمال خاص نظرا لما احتواه من مدارس تشكيلية متنوعة فيها كل أنواع الفنون التشكيلية من نحت ورسم وخزف.
وأشار باسل خضور مدير مكتب المحافظات ببصمة شباب سورية إلى أن لوحات المعرض اعتمدت على تقنيات عالية ضمن الالتزام بمقاييس اللوحة وابعادها ومزج الالوان بشكل تقني يلامس الواقع واعطاء الوجوه حالة تعبيرية فيها الكثير مما يخص الانسان إضافة إلى المنحوتات الموجودة التي عبرت عن تطور شبابنا ومقدرتهم الفنية العالية والاصرار على استمرارهم ووجودهم الثقافي.
وكانت فعاليات المعرض خلصت إلى توزيع جوائز على الفائزين في المسابقة في اختصاصات التصوير والحفر والغرافيك والنحت والخزف ففي مجال التصوير الزيتي حصل الفنان جوان خلف على الجائزة الأولى وفي مجال الحفر والطباعة حاز الفنان علاء شرابي على الجائزة الأولى في حين حصل الفنان سامر الروماني على الجائزة الأولى في مجال النحت ولودي هنداوي على الجائزة الأولى في مجال الخزف.