|
|
عشرات المصريين يعتصمون أمام سفارة بلادهم في بنغازي .. الجيش الجزائري يقضي على عدد من المسلحين أثناء محاولة تسللهم من ليبيا طرابلس لإدخال ما يدعونه «ربيعاً عربياً» كان له أثر سلبي وخطير على دول الجوار تجلّى في إرسال وتصدير الإرهاب إليها ونقله عبر الحدود. فيبدو أن للجزائر النصيب الأكبر مما يحدث في ليبيا ومنطقة الساحل الأفريقي وما شهدته تلك المنطقة من تصاعد حركات التطرف والتشدد وانتشارها ومحاولاتهم الانتقال إلى الداخل الجزائري، فقد أحبط الجيش الجزائري مساء أمس الأول محاولة تسلل مجموعة ليبية مسلحة تضم 15 إرهابيا قادمة من ليبيا وكانت تحاول التسلل إلى داخل الأراضي الجزائرية. وقال مصدر أمني جزائري إن اشتباكات عنيفة وقعت بين قوات الجيش الجزائري ووحدات حرس الحدود مع هذه المجموعة ما أدى إلى مقتل إرهابيين وإصابة عنصر من الجيش وآخر من حرس الحدود إصابة أحدهما خطيرة وتم نقلهما إلى المستشفى. وذكر المصدر أن المجموعة المسلحة التي كانت على متن خمس سيارات رباعية الدفع كانت تحاول الوصول إلى أطراف ولاية اليزي جنوب الجزائر والتي تقع على الحدود الجزائرية الليبية. وأوضح المصدر أن طائرة استطلاع جزائرية أبلغت وحدة من حرس الحدود كانت ترابط على الحدود بين الجزائر وليبيا بتحرك مجموعة مسلحة واستدعى ذلك تحرك قوة من الجيش لدعم عملية مراقبة وملاحقة هذه المجموعة. من جهة أخرى علق مهرجان سينمائي عرضه بالعاصمة الليبية طرابلس أول أمس وتم إخلاء صالة العرض بعد إنذار بوجود قنبلة. وذكر مصدر من منظمي المهرجان في تصريح تلقينا إنذاراً بوجود قنبلة وطبقنا المعايير الأمنية لإخلاء المكان. ويأتي هذا الإنذار بوجود قنبلة بعد ثلاثة أيام من تفجير استهدف السفارة الفرنسية في طرابلس وأدى إلى إصابة حارسين فرنسيين بجروح احدهما إصابته خطيرة وسبب أضراراً مادية جسيمة بمبنى السفارة والمنازل المحيطة. وفي سياق آخر اعتصم العشرات من أفراد الجالية المصرية أمام مقر القنصلية المصرية في منطقة الفويهات بمدينة بنغازي الليبية احتجاجا على ما وصفوه بالمعاملة السيئة التي يتعرضون لها في ليبيا. وذكر مصدر من القنصلية المصرية في تصريح نقلته مصادر ليبية أن المحتجين طالبوا السلطات المصرية بالتدخل لوضع حد لتلك المعاملة وتوفير سبل العيش الكريم في ليبيا مشيرين إلى تعرض عدد من المصريين في وقت سابق إلى انتهاكات وصلت إلى حد القتل في بعض الأحيان.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||
