وسيطر الفريق الملكي على كل شيء في المباراة تقريباً، وبحث عن هدف مبكر في الشوط الأول ونجح في الحصول عليه عن طريق الظهير الأيمن داني كارفاخال الذي سجل برأسية في الدقيقة 20.وفي الشوط الثاني نجح الويلزي غاريث بيل في افتتاح سجله التهديفي لهذا الموسم بعد استقبال عرضية أسينسيو المميزة بتسديدة في شباك خيتافي لينهي المباراة إكلينيكياً في الدقيقة 51.
وبهذا الفوز يحصل ريال مدريد على النقاط الثلاث الأولى في الليغا بالتساوي مع عدد من الأندية الإسبانية منها برشلونة الذي حقق فوزاً بالأمس بقيادة ليونيل ميسي.
فوز ريال مدريد خففت الضغط عن المدرب الجديد جولين لوبيتيغي بعد الخسارة المؤلمة 2/4 من أتليتيكو مدريد يوم الأربعاء الماضي في مباراة كأس السوبر الأوروبية .واعتمد لوبيتيغي مجددا على الكوستاريكي كيلور نافاس في حراسة المرمى في التشكيلة الأساسية على حساب تيبو كورتوا القادم من تشيلسي مقابل 30 مليون يورو بجانب لاعبي الوسط داني سيبايوس ولوكا مودريتش الذي شارك بديلا في السوبر.وفرض ريال هيمنته واستحوذ على الكرة بنسبة 78 في المئة وبالكاد تعرض لتهديد من خيتافي الذي نال لاعبوه سبع بطاقات صفراء أثناء محاولات تعطيل هجمات ريال.
وأحرز البرتغالي اندريه سيلفا ثلاثة أهداف (هاتريك) في مباراته الأولى في الليغا ليقود إشبيلية للفوز على رايو فاليكانو 4/1 وسجل أيضاً أول هدف يحتسب في دوري الأضواء بعد تدخل حكم الفيديو المساعد.ومنح فرانكو فاسكيز التقدم لإشبيلية خارج ملعبه في الدقيقة 15 بعدما اتخذ الحكم القرار الصحيح بإلغاء هدف لكل فريق بدون العودة لحكم الفيديو المساعد. وعزز إشبيلية من تقدمه بهدفين آخرين من داخل منطقة الجزاء قبل نهاية الشوط الأول.وأكمل سليفا، الذي انضم لميلان في العام الماضي مقابل 38 مليون يورو قادما من بورتو لكنه سجل هدفين فقط في الدوري الايطالي لتتم إعارته إلى اشبيلية الشهر الحالي، الثلاثية في الدقيقة 79 بلمسة من مدى قريب.ولم يحتسب الهدف في البداية بداعي التسلل لكن الحكم أنطونيو ماتيو لاهوز قرر احتسابه بعد مراجعة حكم الفيديو المساعد.وتم اللجوء لحكم الفيديو المساعد لاحتساب ركلة جزاء لصالح فاليكانو قلص منها ادري امباربا الفارق.وأحرز سيلفا البالغ من العمر 22 عاما أهدافا في مباراة واحدة بشكل يفوق ما فعله في 24 مواجهة في الدوري الإيطالي وأصبح أول لاعب منذ روماريو مهاجم برشلونة في 1993 الذي يهز الشباك بثلاثية في ظهوره الأول في الدوري.واستهل هويسكا ظهوره الأول في دوري الأضواء بفوزه 2/1 على مستضيفه إيبار .وتصدر هويسكا، القادم من مدينة في شمال شرق البلاد يبلغ تعداد سكانها أكثر من 50 ألفا بقليل، الدرجة الثانية في الموسم الماضي. وصمد الفريق أمام محاولات صاحب الأرض لينتزع فوزا تاريخيا.
سقوط تاريخي لليونايتد
حقق برايتون فوزاً كبيراً وتاريخياً على حساب ضيفه مانشستر يونايتد 3/2 ضمن الجولة الثانية من الدوري الإنكليزي الممتاز .وبدأ اللقاء بطيئاً نسبياً، حيث فشل الفريقان في الدقائق الأولى في صناعة الفرص وانحصر الصراع على الكرة في وسط الملعب لمدة 20 دقيقة.حتى جاءت اللحظة الحاسمة في الدقيقة 25 والتي انتظرها الكثير من جانب مانشستر يونايتد ولكن برايتون صعق الجميع وافتتح التسجيل لصالحه عن طريق مهاجمه أندريه موراي بعد عرضية رائعة سولي مارش.وفي الوقت الذي انتظر الجميع رد الفعل من جانب مانشستر يونايتد، جاء التعزيز سريعاً جداً من جانب برايتون الذي سجل هدفه الثاني عن طريق مدافعه شين دافي بعد دربكة وأخطاء من دفاع الشياطين الحمر داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 27.ونجح بعدها المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو من تقليص الفارق لصالح مانشستر يونايتد بعدما سجل هدف الشياطين الحمر الأول في الدقيقة 35 بعد متابعته لتسديدة لوكي شو.وواصل المدافع العاجي إيريك بايي أخطاءه الفادحة وعرقل باسكال غروس صانع ألعاب برايتون داخل منطقة جزاء مانشستر يونايتد ليحسبتها حكم اللقاء كيفين فريند ركلة جزاء.ونجح باسكال غروس في تحويل ركلة الجزاء لهدف رغم محاولة ديفيد دي خيا للتصدي لها ليعلن تقدم برايتون على حساب مانشستر يونايتد بنتيجة 3/1.ومع بداية الشوط الثاني أجرى جوزيه مورينيو تبديلين مرة واحدة بنزول ماركوس راشفورد على حساب خوان ماتا وجيسي لينغارد على حساب أندريس بريرا في محاول لتحصيح مسار المباراة.وفشل لاعبو مانشستر يونايتد في العودة للقاء من جديد بعد أداء دفاعي جيد من لاعبي برايتون امتد حتى الدقيقة 94 من عمر اللقاء التي احتسب فيها حكم اللقاء ركلة جزاء ترجمها بول بوغبا داخل الشباك، لينتهي اللقاء بنتيجة 3/2 لصالح أصحاب الأرض.
ومن المفارقات في المباراة هي خسارة مانشستر يونايتد على ملعب برايتون للمرة الثالثة على التوالي أولها في موسم 1982/1983، وثانيها في الموسم الماضي.