وقالت فوستر إنّها تشعر بـ»شرف كبير» باختيارها لرئاسة الحكومة، فيما اختيرت ميشيل اونيل من حزب «شين فين» نائبة لها.
وكان يتعيّن على أعضاء برلمان ستورمونت التسعين اختيار حكومة جديدة في الجلسة الأولى بعد الأزمة، تقوم على تقاسم السلطة.
وأصيبت مؤسسات الإقليم بالشلل منذ سقوط الائتلاف الحكومي السابق في 2017 على إثر فضيحة سياسية-مالية.
وكان الوحدويون والجمهوريون توصلوا في اللحظات الأخيرة الجمعة إلى اتفاق يضع حدا للشلل.
وصادق الحزب الديموقراطي الوحدوي وحزب «شين فين» على مسودة اتفاق نشرته الحكومة البريطانية مساء الخميس، يعترف للمرة الأولى وبشكل رسمي باللغة الايرلندية.
وكانت لندن أعلنت عزمها على الدعوة إلى انتخابات مبكرة في حال عدم التوصل إلى اتفاق بحلول الإثنين.
وغرّدت فوستر عبر تويتر قبيل بدء الجلسة البرلمانية «بعد ثلاث سنوات في ظل المأزق، سنعيد اليوم السلطة التنفيذية. لقد حان الوقت كي نتيح لايرلندا الشمالية المضي قدما مجددا».
كذلك، قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون عبر تويتر: «إنّها خطوة كبيرة إلى الأمام بالنسبة لسكان إيرلندا الشمالية وأيضاً لاستعادة الثقة بحكومة غير مركزية مستقرة ولتنفيذ الإصلاحات التي تحتاج اليها المرافق العامة بشكل كبير».