واللذين تأهلا بجدارة للمشاركة في الأولمبياد نظراً لما حققاه من نتائج متميزة عام 2019.
طبعاً نحن ننتظر تأهل لاعبين آخرين وفي ألعاب أخرى حتى ولو ببطاقات دعوة، كما ننتظر أن يكمل منتخبنا الأولمبي لكرة القدم مشواره بنجاح في بطولة كأس آسيا المقامة حالياً في تايلاند، لعله يكون أحد فرسان البطولة الثلاثة، فيتأهل أيضاً للأولمبياد، فيكون لألعابنا الجماعية حضور، وهي التي تغيب منذ زمن عن هذا الحدث العالمي وعن أحداث قارية مهمة أخرى.
ولأن رياضتنا ستكون ممثلة ببطلين قادرين على الفوز بميدالية في هذا الحدث العالمي، فإنه من المهم جداً، بل من الواجب الاهتمام بهذين البطلين وتوفير أفضل سبل التدريب والتطور والتفوق، لعله يكون لنا نصيب من الميداليات الأولمبية الثمينة.
ولاشك أن الفارس حمشو قد وضع له برنامج إعداد جيد، وسيكون له متابعة واهتمام من السيدة الفارسة منال الأسد الرئيس الفخري لاتحاد الفروسية، ما يجعلنا نطمئن إلى مسيرة إعداده، ويجعلنا متفائلين بحضور جيد في الأولمبياد رغم المنافسة الشديدة.
وبالمقابل بدأ غزال القوى استعداداته فعلياً للمشاركات الخارجية لهذا العام، ليكون ما يسبق الأولمبياد من دورات وبطولات خير إعداد للألعاب الأولمبية، وها هو قد وصل عمان ليكون مع مدربه الوطني عماد السراج في معسكر تدريبي. ولكن وبكل صراحة ننتظر اهتماماً أكبر من القيادة الرياضية بالغزال، والاهتمام له جوانب مختلفة منها ما هو معنوي، ومنها ما يتعلق بالإعداد العلمي الصحيح، حيث يجب أن يكون معه كادر فني وإداري وطبي متكامل، وهذا أمر طبيعي كونه بطلا عالميا وأسوة بالأبطال العالميين الآخرين، وكما يقول المتنبي:(على قدر أهل العزم تأتي العزائم)، فالميداليات في المناسبات الكبرى لا تأتي بالأماني والدعاء فقط، وعلى القيادة الرياضي استثمار الحدث والعمل على تسجيل حضور متميز، ولا يكون الحضور متميزاً إلا بالميداليات، وعندما أشرنا إلى توقيت الألعاب الأولمبية في بداية الزاوية، فهذا للإشارة إلى ضيق الوقت الذي يمضي كالسيف، فهل هذا ما سيكون؟!