فقد افتتح أمس في فندق جوليا دومنا معرض فني تحت عنوان (جوليا آرت) ويستمر لغاية ١٦ كانون الثاني، وتضمن عددا كبيرا من اللوحات الفنية بتقنيات مختلفة .
الفنان بديع جحجاح أكد في تصريح خاص لصحيفة الثورة أن المعرض ظاهرة حضارية وثقافية، فمن وسط العاصمة دمشق ومن مكان بنيته المعمارية تعكس ثقاقة المدينة (اوتيل جوليا دومنا) انطلق الفنانون بمجموعة أعمال جميلة ومتنوعة، مشيرا أن الفن والثقافة جسر انساني مهم، وهذه التوافقية مابين الف نون ومجموعة جوليا دومنا لها مدلول واحد هي ثقافة المحبة والابداع والتآلف ... ولفت جحجاح ان المعرض يحتوي على عشرين عملاً فنياً لعشرين فناناً سورياً بأعمال مختلفة وتقنيات مختلفة اختلفت مابين الاكرليك والزيت .. موضحا أن سورية بلد الحضارات وهذه اللوحات تتحدث عن سورية التي تجمعنا ونحبها جميعا أن تكون ملونة ومتعددة .. فنحن ضفة من ضفاف الحب وماجرى في وطننا لن يدوم لطالما هناك جيش باسل يحرسنا وقائد عظيم يسير بنا إلى بر الأمان ...
ميس تامر مدير العلاقات العامة في فندق جوليا دومنا .. أكدت أن (معرض جوليا آرت) هو باكورة الاعمال الفنية لفندق جوليا دومنا بالتعاون مع صالة الف نون .. وقالت: حريصون على معاودة انعاش هذه المسيرة الفنية التي يجب ان تنشط أكثر بعد انتصارنا في الحرب على الإرهاب... مشيرا إلى أهمية الأعمال المعروضة وإلى اختلاف افكارها والوانها وابداعها في هذا المكان من وسط العاصمة والذي يشكل تحفة فنية بناها الفنان الاسباني السوري فرناندو دي اراندا .
الفنان جمعة نزهان أشار إلى أن المعرض يتضمن مجموعة فنانين يبدعون بتقنيات مختلفة وبأفكار وآراء مختلفة، وهي خطوة جميلة تضاف إلى الفن التشكيلي ..
وقال : اشارك بلوحة واحدة وانا أفضل أن أرسم الإنسان في لوحاتي، كذلك ارسم المرأة السورية معتمدا التضاد اللوني ( الأبيض والأسود) كي يساعد في بروز الأفكار .. وأضاف نزهان : لتمكين الفكرة التي اردتها في اللوحة نثرت بعض الابيات من قصيدة الشاعر الكبير نزار قباني والتي تحكي عن المرأة وعلاقتها بالحب ودمشق .
الفنان محمود جوابرة قال: من الجميل ان يكون هناك فنانون يبحثون عن تقديم اعمالهم بشكل جيد ..فتلك المعارض هي نافذة حقيقية مابين الفنان والمتلقي ... ومن خلالها نتعرف على تجارب جديدة، داعيا الشباب إلى تقديم كل مالديهم لانهم المستقبل الواعد الذي نرتكز عليهم في استمرار الحركة التشكيلية في سورية ..