مشيرا إلى أن الرد على الجريمة الأميركية باغتيال الفريق قاسم سليماني قائد فيلق القدس ورفاقه ليس عملية واحدة وإنما مسار طويل يجب أن يفضي لإنهاء الوجود العسكري الأميركي في المنطقة.
وأوضح السيد نصر الله في كلمة في ذكرى أسبوع استشهاد الفريق سليماني وأبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي ورفاقهما أن تنظيم داعش الإرهابي صنيعة أميركية وكان أكبر تهديد للمنطقة وهزيمته في العراق ساعدت على هزيمته في سورية.
وقال: لو لم يهزم داعش بالعراق لكان هدد كل دول المنطقة والهزيمة في العراق ساعدت بهزيمته في سورية ولولا هزيمته لكانت دول الخليج وتركيا التي دعمت داعش في خطر.
ولفت السيد نصر الله إلى أن كل مجزرة قام بها تنظيم داعش الإرهابي في كل مسجد وكنيسة يجب أن يكتب عليها «صنع في أميركا» لأن «داعش» أداة أميركا للعودة إلى المنطقة عبر الحروب والفتن.
وأكد السيد نصر الله أن ضرب القاعدة الأميركية في العراق صفعة قوية كسرت هيبة الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن كل ما تملكه المقاومة اليوم من قوة ردع وإمكانات وخبرات وتطور أصبح تهديدا وجوديا لـ «إسرائيل».
وقال السيد نصر الله إنه بعد عام 2000 تحولت المقاومة إلى قوة تملك قدرة وردعاً لقطع يد العدو الإسرائيلي عن لبنان وبدأ التطور النوعي للمقاومة.
وأشار السيد نصر الله إلى أن الشهيد سليماني وقف إلى جانب الكثير من دول المنطقة في التصدي للاستكبار العالمي وكان خير من حمل راية المقاومة في المنطقة مبينا أنه من أهم دلالات وتداعيات هذه الشهادة أنها أعادت صورة الولايات المتحدة الحقيقية الواضحة إلى شعوب ودول المنطقة بأنها العدو الأول ورمز الطغيان والاستكبار في العالم.