وأكد المشاركون أن تحرير الأسرى الأبطال من أبناء مجدل شمس المحتلة هو بداية الانطلاق لتحرير كامل أراضينا المغتصبة وعودة السيادة الوطنية إلى كل شبر من الجولان العربي السوري المحتل.
وتوجه الحضور بالتهنئة للأسيرين المحررين اللذين حملا قضية الجولان بقلبيهما ودافعا عنها وقدما التضحيات في سبيلها وأمضيا سنوات السجن القاسية لرفضهما التنازل عن هوية الجولان العربية السورية.
وحيا محافظ القنيطرة المهندس همام صادق دبيات في كلمة له صمود أهلنا في قرانا المحتلة في مجدل شمس وبقعاثا ومسعدة وعين قنية الذين رفضوا الخضوع لسياسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي ووقفوا منذ الأيام الأولى للاحتلال ضد الإجراءات والممارسات الصهيونية بحق الجولان أرضا وسكانا وتاريخا وحافظوا على هويتهم السورية.
مدير أوقاف القنيطرة والسويداء الشيخ نجدو العلي أكد في تصريح لمراسل سانا أن الأسير المحرر المقت يمثل القيم والموروث الوطني لأهلنا في الجولان المحتل ولسورية عموما.. هذا الإرث النضالي الذي يورث من الأجداد للأحفاد ليبقى الوطن شامخا حرا مستقلا.
وعبر الأسير المقت في رسالة للمشاركين بالاحتفال عبر الهاتف عن سعادته الغامرة بهذه الحرية مؤكدا أن حريته نصر جديد يضاف إلى سجل انتصارات الجيش العربي السوري.
ووجه المقت التحية إلى السيد الرئيس بشار الأسد الذي يقود سورية إلى النصر ويجابه المشروع الصهيوأمريكي الهادف لتفتيت منطقتنا العربية ونهب ثرواتها وحماية كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وشدد المقت على أنه سيكمل مشوار كفاحه والعمل المقاوم داخل الجولان حتى تحريره وعودته حرا مستقلا لسورية موجها التحية لبواسل الجيش والقوات المسلحة الذين يقدمون التضحيات في مواجهة الإرهاب ومن يقف خلفه من قوى العدوان.
رئيس لجنة دعم الأسرى السوريين والعرب في سجون الاحتلال الإسرائيلي الأسير المحرر علي اليونس نوه بالمواقف البطولية لأسرانا الذين قهروا سياسات وممارسات الاحتلال وهزموا السجن والسجان بإرادتهم الصلبة وعزيمتهم وإيمانهم بأنهم أصحاب قضية يدافعون عن أرضهم ووجودهم.