أكد فيها الرئيس التنفيذي للشؤون العملياتية في المؤسسة الوطنية للتمويل محمد علي جيفي أن المؤسسة تساعد المشاريع الصغيرة على البقاء والنمو عبر منحها التسهيلات التمويلية التي لا تتوافر لها عبر المصارف التقليدية من خلال منح قروض قصيرة الأمد للمشاريع التي يمكنها أن تحقق اكبر فائدة ممكنة من خلال استثمار الأموال المتاحة، مشيراً إلى أن الوطنية شريك استراتيجي وحقيقي لرواد الأعمال في دعم مشروعاتهم الصغيرة التي من شأنها توفير منتج للسوق وتوفير فرص عمل، أملاً أن يصب جهود كل المساهمين في الوطنية سواء مؤسسة دعم المشروعات الصغيرة أم الجمعية السورية العلمية والأمانة السورية للتنمية في تنمية المجتمع وخاصة أنها تتوجه إلى كافة شرائحه.
من جانبها سارية الحمصي مشرف التسويق والعلاقات العامة في الوطنية أوضح أن قروضهم تتوزع بين قروض الورش الصناعية الموجهة لأصحاب الورش الصناعية الصغيرة والمبتدئة والكبيرة التي بحاجة إلى دعم اقتصادي بفعل حالة الركود الاقتصادي من جراء الحرب، وكذلك القرض التجاري لتمكين النشاطات التجارية التي تعتبر عصب الحياة اليومية، مبيناً أن التمويل يبدأ من 500 ألف ليرة إلى 5 ملايين ليرة وقرض المرأة المعيلة ذات الدخل البسيط المستحقة للدعم والقادرة على العمل وقرض المهن والحرف اليدوية والعلمية والثقافية من 500 ألف إلى 3 ملايين ليرة والقرض الاجتماعي لأصحاب الدخل المحدود والفاعلين اقتصادياً لتمكين مقدرتهم المادية من ١٥٠ ألف ليرة إلى 500 ألف ليرة والقرض الصحي من 150 ألف إلى 500 ألف ليرة وقرض الإعمار الموجه لشريحة المجتمع التي تضررت أماكن عملها ومنازلها من الحرب من 500 ألف إلى 5 ملايين ليرة والقرض الوطني الموجه لأسر الشهداء من الجيش العربي السوري والمسرحين منه من 500 ألف إلى 2 مليون ليرة والقرض التعليمي من 150 ألفاً إلى 500 ألف بهدف تمكين الطلبة من دفع مصاريف التعليم وقرض إحياء الأسواق التراثية لأصحاب المحال التجارية والورش الحرفية القديمة التي تضررت جراء الحرب والقرض 500 ألف إلى 5 ملايين ليرة والقرص الزراعي للعاملين في مجال الثروة الزراعية والحيوانية والسمكية بهدف تطوير وتنشيط إعمالهم من ٥٠٠ ألف إلى ١،٥ مليون ليرة.
من جهته الدكتور عامر خربوطلي مدير الغرفة أشار إلى احتضان الشباب بهدف تعريفهم بعالم الأعمال خلال فترة تمتد لستة اشهر، مبيناً أن هناك برنامجاً حافلاً بالنشاطات سيتم من خلالها تعليم وتدريب الرواد الشباب عليها وزيادة معرفتهم لتمكينهم من إنشاء مشروعاتهم أملاً أن يصل عدد هذه المؤسسات التمويلية من أربعة حالياً إلى أربعين وخاصة أن هذه المشروعات الناشئة لا تنمو إلا بعملية تمويل قوية جداً.
وتحدث عدد من الرواد أصحاب الأفكار الإبداعية والمشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر عن آلية التمويل وكيفية الحصول عليه وشروطه ومتطلباته والضمانات للحصول على هذه القروض آملين رفع سقف هذه القروض.