لا يشكل القيقب غابات في سورية، ولكنه ينتشر مرافقاً في غابات السنديان والبطم والصنوبر البري شمال اللاذقية في مناطق البسيط وبلوران،
وفي طرطوس في جبال القدموس وفي مناطق الشيخ بدر، وفي محمية جبل الكهف، وفي محمية أبو قبيس، و له بعض الاستخدامات الاقتصادية، وأهمها صناعة الآلات الموسيقية التي تتمتع بجودة عالية جداً، وتحافظ على جودتها سنوات طويلة وخاصة آلة الكمان .
يوجد من شجر القيقب نوع يحمل اسم القيقب السوري عالميا حيث يوجد 125 نوعا حول العالم، وأكثرها ينمو في القسم الشمالي من الكرة الأرضية، هو واحد من فصيلة كبيرة من الفصيلة القيقبية أو الصابونية
وتنمو أوراقه بشكل متقابل مزدوج تنشق منها ألوان الخريف الجذابة، وتسمى ثمارها الثمار المفتاحية أو المفاتيح بسبب شكلها، ولكل ثمرة جناح رقيق مسطح حيث تنمو عادة بذرتان وجناحان على كل جانب من البذور، وتتغذى السناجب والفئران والطيور على تلك البذور، والأوراق الجذابة وثمارها في الخريف هي ما يجعل من هذه الشجرة مميزة وجذابة، حيث تحمل في الربيع أزهاراً حمراء .
يستخدم الفلاحون في الجبال السورية بعضاً من ثمار القيقب في تغذية الحيوانات من أبقار وخراف وماعز، حيث تقطف وتضاف إلى التبن والبرسيم وغيره، وتتمتع بطعم سكري يساعد على سهولة قبولها، كما يتم أستخراج سكر القيقب منها .