|
|
بعــــد توقــف دام أربــــع ســـنوات.. الدواجن: 360 ألـــف بيضــة الــى الســوق العراقيـــة دمشق وأشار خضر في حديثه «للثورة» أن عبور أول شاحنة مبردة تحمل ألف صندوق من مادة بيض المائدة (360 ألف بيضة) الحدود السورية العراقية ما هو إلا دليل جديد على التعافي المبكر لقطاع الدواجن وعودته إلى موقعه السابق على خارطة السوق العربية ما قبل الأحداث الحالية التي تشهدها بعض المناطق السورية على يد المجموعات الإرهابية التكفيرية المسلحة التي طالت بحقدها وإجرامها منشآت حلب والرقة والحسكة وتسببت بخروجها الكامل من العملية الإنتاجية ، إلا أن الأشواط الكبيرة التي قطعتها المؤسسة في عملية إعادة الإعمار كانت السبب الرئيسي وراء استعادة هذا القطاع الاقتصادي الهام جزءاً كبيراً من عافيته وتعويض قسم كبير مما خسره. وأضاف خضر أن كمية البيض التي تم تصديرها مؤخراً ما هي إلا الخطوة الأولى لاستعادة الأسواق الخارجية بعد انقطاع استمر أربع سنوات، إضافة إلى البحث عن أسواق جديدة ليتم استهدافها خلال الفترة المقبلة وذلك وفق الخطط التسويقية الموضوعة من قبل المؤسسة لهذا الغرض ، مبيناً أن هناك دفعات جديدة سيتم العمل على تصديرها خلال المرحلة القادمة. وأوضح خضر أن تحرك المؤسسة السريع باتجاه الأسواق العراقية يأتي انسجاماً مع القرار الصادر عن وزارة الاقتصاد المتضمن تحديد الكميات المسموح بتصديرها من مادة بيض المائدة وبيض التفقيس، مؤكداً أن اللجنة الفنية التي تضم ممثلين عن وزارتي الاقتصاد والزراعة ستتدخل على وجه السرعة وتوقف تصدير مادة بيض المادة عند حدوث أي طارئ في السوق المحلية سواء لجهة قلة العرض أم ارتفاع الأسعار. وأكد خضر أن من موجبات قرار السماح بتصدير بيض المائدة هو دعم خزينة الدولة بالقطع الأجنبي، وقطع الطريق أمام تجار الأزمات الذين يقومون بتهريب المادة إلى أسواق الدول المجاورة، وإعادة استهداف الأسواق الخارجية التي كانت تستجر مادتي بيض المائدة وبيض التفريخ من سورية، ودعم الجهات المربية (عامة أو خاصة ـ شركات أو أشخاص).
|
||||||||||||||||||||||||
