|
|
النخالة بالسوق السوداء.. والأفران تطالب بضبطها دمشق والسبب وفق ما أكده للثورة أصحاب الأفران الخاصة يعود لعدم توافر مادة النخالة التي كان يتم تخصيصها لهم سابقاً وتوافرها بالسوق السوداء بأسعار مضاعفة. ويقول رئيس جمعية المخابز بريف دمشق أسمر محمود إن إيقاف تسليم المخابز السياحية والسكرية لمادة النخالة أحدث ارتباكاً في الإنتاج وتراجعاً له، مطالباً المؤسسة العامة للمطاحن بإعادة توزيع المخصصات كما كان معمولاً به سابقاً وهي خمسة أطنان للفرن الحجري و12 طناً للفرن الآلي. وعن تأثير قرار رفع نسبة الاستخراج للطحين من 85% إلى 95% قال محمود: هذا القرار لا يؤثر على عمل الأفران وغايته وقف الهدر والتلاعب بمادة النخالة لكن المشكلة هي تخصيص الـ 5% الباقية من الطحين وهي النخالة لمؤسسة الأعلاف حصراً بينما لا تحتاج الأفران سوى 1% فقط من هذه الكمية عوضاً عن شرائها من السوق السوداء ولذلك نطالب بإيجاد ضوابط لها. وعلمت الثورة أن مادة النخالة يباع الكيلو منها في السوق السوداء بخمسين ليرة بينما سعرها لدى المطاحن عشر ليرات فقط وهذا ما أدى إلى ارتفاع سعر خبز النخالة حيث تباع الربطة «خمسة أرغفة» بستين ليرة أي أن الرغيف يزيد على عشر ليرات والسعر السابق للكيلو 80 ليرة. وكانت آخر دراسة لتكاليف صناعة خبز النخالة لجمعية المخابز بدمشق نهاية العام الماضي قد حددت سعر كيلو خبز النخالة 110 ليرات حيث سعر كيلو النخالة من مديرية المطاحن 50 ليرة وكيلو الدقيق الأبيض مئة ليرة حيث يمزج 50% نخالة و50 % دقيق تضاف إلى ذلك أجور التصنيع والنقل والكهرباء والماء وغيرها.
|
||||||||||||||||||||||||
