وعضوية كل من إلياس شحود وصلاح أسعد وعمار الجاجة وعقاب كيوان ومحمد حسام السمان وعبد المنعم الصوا وسولينا حمادة وعلي فيصل عباس وعلا مقداد واللواء غياس عباس.
وأكد ساعاتي أهمية الرؤى والأفكار والمقترحات التي خرج بها المؤتمر من أجل النهوض بالعمل الشبابي في سورية مشيراً إلى ضرورة تحديد الأولويات بما يسهم في تطوير آليات العمل وبحث القضايا الأساسية الملحة وسبل تنفيذها على أرض الواقع من أجل مواجهة تداعيات الأزمة الراهنة التي تواجه سورية، ودعا الدكتور ساعاتي إلى الخروج عن «النمطية في العمل» واستنباط آليات جديدة تتلاءم مع احتياجات ومتطلبات الشباب وتواكب الأزمة الراهنة.
وأشار إلى أهمية وضع خطط واستراتيجيات عمل قصيرة وبعيدة المدى للفترة القادمة لإعادة الألق المعهود لمنظمة الشبيبة هذه المدرسة العظيمة التي يحق لنا جميعاً أن نفخر بها بما تمتلكه من إمكانات وكوادر وقيادات نوعية قادرة على توفير كل المستلزمات الكفيلة بتطوير العمل الشبابي ودفعه نحو الأمام.
وكان رئيس اتحاد شبيبة الثورة التقى أمناء وأعضاء قيادات فروع اتحاد الشبيبة في المحافظات وأكد أهمية العمل والمتابعة الجدية لكل نشاطات الاتحاد والتقيد بالدوام في جميع أيام الأسبوع وعدم التقصير.
وفي تصريح للصحفيين أكد عبود أن المطلوب من قيادة المنظمة عمل أكبر ومميز عن الفترة السابقة لأن الشباب هم عماد الوطن وبناة المستقبل وسيسهمون في إعمار سورية بالمرحلة القادمة.