وذكر المكتب الصحفي للكرملين، أن المرسوم ينص على إلغاء حظر التوريد، سواء عبر الأراضي الروسية أم وسائل النقل الجوية.
هذا وتعتبر منظومة (إس-300 في 4) مخصصة للدفاع المضاد للطائرات والدفاع المضاد للصواريخ، على حد سواء، وبوسعها اعتراض كافة أنواع الصواريخ متوسطة المدى الموجودة في العالم اليوم.
في سياق ذلك اكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنه لم يعد هناك حاجة لفرض حظر على توريد أنظمة صواريخ (اس 300) إلى ايران معلنا أن المرسوم الروسي الخاص بإزالة القيود أصبح اليوم ساري المفعول.
وكان سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي قد أعلن أن موسكو تطالب برفع الحظر على تزويد إيران بالسلاح مع توقيع اتفاق نهائي حول برنامج طهران النووي, وقال ريابكوف في اجتماع للجنة الدولية بمجلس الفيدرالية الروسي أمس إن آفاق وشروط رفع هذا الحظر مسألة عالقة، مؤكدا أن روسيا تطالب قبل كل شيء بإلغائه كخطوة أولى بعد توقيع اتفاق نهائي.
كما أكد الدبلوماسي الروسي أن فرض عقوبات على إيران من جديد ممكن فقط بقرار خاص من مجلس الأمن الدولي وأن احتمال استئناف سريان مفعول العقوبات ضد إيران تلقائيا أمر غير مقبول.
وشدد ريابكوف: كنا نتمسك، وسنواصل تمسكنا لاحقاً خلال عملية المفاوضات بأكملها بعدم جواز تقويض القانون الدولي ودور ونفوذ مجلس الأمن الدولي.
وأشار إلى اقتراحات روسية قدمت أساسا للاتفاق الذي تم التوصل إليه في اجتماع لوزان الأخير بين السداسية وإيران.
من جهة أخرى قال الدبلوماسي الروسي إن المفاوضات بين إيران والسداسية ستجري قبل نهاية نيسان الجاري، مشيرا إلى أنه من غير الواضح الآن مستوى تمثيل الأطراف في الجولة الجديدة.
وأعرب ريباكوف عن قناعته بأن الاتفاق المستقبلي حول البرنامج النووي الإيراني سيسمح بتسوية إحدى بؤر التوتر الأكثر قدرة على الانفجار في منطقة الشرق الأوسط الواقعة قرب حدودنا، وسيساهم بقسط كبير في العمل على تعزيز نظام عدم الانتشار النووي وآلياته و أن ذلك يتطابق تماما مع مصالح روسيا.
بدوره اكد مساعد الرئيس الايراني رئيس منظمة الطاقة الذرية علي اكبر صالحي على الشراكة الوثيقة بين ايران وروسيا في المجالات العلمية والتقنية.
***
روحاني: ضرورة التعامل البنّاء لتسوية القضايا في المنطقة
اكد الرئيس الايراني حسن روحاني ان النزاعات التي تثيرها بعض الدول في المنطقة تضر بجميع المسلمين.
وأشار روحاني خلال الاجتماع المشترك الخامس الذي عقد بين الحكومة ومجلس الشورى الايراني اول امس إلى الاوضاع الحالية غير المناسبة والتعقيدات الكبيرة في القضايا الاقليمية مشددا على ضرورة التعامل البناء والحلول السياسية لتسوية القضايا في المنطقة.