وأفاد فرانك فالتر شتاينماير وزير خارجية المانيا قبل بدء اللقاء الوزاري بأنه وزملاءه سيبحثون إطلاق العملية السياسية في أوكرانيا، إلى جانب موضوع إنشاء فرق عمل ضمن مجموعة الاتصال بشأن تسوية الأزمة الأوكرانية.
كما أشار الوزير الألماني إلى أهمية حل المشكلات الإنسانية في جنوب شرق أوكرانيا، إضافة إلى ضرورة تفعيل تبادل الأسرى بين طرفي النزاع المسلح هناك.
وكانت وزارة الخارجية الألمانية قد أعلنت سابقا أن برلين ستركز خلال لقاء "رباعية النورماندي" على ضرورة مواصلة الجهود الرامية إلى تشكيل فرق عمل تتولى التحضير للانتخابات المحلية المرتقبة في شرق أوكرانيا وعمليات إعادة إعمار اقتصاد منطقة دونباس.
وأوضحت الخارجية الألمانية أن الحديث يدور عن تشكيل 4 فرق معنية بإيصال المساعدات الإنسانية وضمان الأمن والمسائل الاقتصادية والسياسية.
من جانبه قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قبيل توجهه إلى برلين، إنه بعث رسائل إلى نظرائه الألماني والفرنسي والأوكراني، شدد فيها بإلحاح على ضرورة وقف العمل على عرقلة تطبيق اتفاقات مينسك. وأضاف: "دعونا في السابق، وسندعو في المستقبل بإلحاح متزايد، فرنسا وألمانيا بصفتهما ضامنين لاتفاقات مينسك إلى جانب روسيا، إلى التأثير على الحكومة الأوكرانية من أجل حملها على تطبيق ما وقع عليه الرئيس (بوروشينكو)".
وأوضحت وزارة الخارجية الروسية أن الحديث يدور عن رفض الجانب الأوكراني إطلاق الحوار مع ممثلي جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين والقيام بخطوات عملية باتجاه إجراء الإصلاح الدستوري وتطبيق كافة الاتفاقات التي تم التوصل إليها في مينسك.