وفي هذا الصدد اكد رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك ان جبهة المقاومة تواجه الخطر الإرهابي التكفيري، دفاعا عن المنطقة برمتها.
وقال يزبك: يتآمرون على وحدتنا الوطنية، ويسعون لإثارة الفتنة الطائفية والمذهبية وتفكيك عرى وحدة هذا الوطن، ونحن نعمل على محاربة الفتنة في هذا الوطن، ونبذل الدماء إلى جانب دماء الجيش والقوى الأمنية في مواجهة الإرهاب التكفيري.
من جانبه اكد نائب المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان ان اسرائيل هي مصدر الشر في المنطقة ،مؤكدا ان المقاومة في لبنان تدافع لحماية حدوده وتحرير ارضه من الاحتلال ودعم الامن والاستقرار في الوطن.
بدوره أكد عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل اللبنانية خليل حمدان أن هناك مؤامرة إرهابية دولية في المنطقة هدفها نشر الاقتتال وتدمير المنازل والمقامات والقضاء على المقاومة وكل من يقول لا للاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح حمدان في احتفال تأبيني في بلدة الريحان أن هناك جمعيات وشخصيات في الخليج تدعم بملايين الدولارات التنظيمات الإرهابية كـ /داعش/ و/جبهة النصرة/ في سورية والعراق ولبنان ومصر أيضا ولكن ممنوع لها أن تساعد المقاومة أو تدعمها.
وشدد حمدان على لغة الحوار ودعم الجيش اللبناني والمقاومة التي هي ضرورة وطنية معنية بالدفاع عن هذه الأرض في وجه العدو الصهيوني الذي يتحين الفرص للانقضاض علينا وفي مواجهة الإرهابيين التكفيريين.
وفي السياق ذاته دعا عضو كتلة التحرير والتنمية النائب اللبناني هاني قبيسي في احتفال في بلدة عرمتى إلى ضرورة توجيه النار نحو كيان الاحتلال الاسرائيلي وليس الى صدور المواطنين العرب الأبرياء.
وقال قبيسي نحن العرب نقاتل بعضنا بعضا لندمر أوطاننا وننشر القتل في أجساد أمتنا ولا أحد ينظر إلى /إسرائيل/ وقد نسي العرب فلسطين وكنيسة القيامة والمقدسات في القدس وذهبت الأمة إلى صراعات وحروب مجنونة هي لمصلحة /إسرائيل/ تحت عناوين مختلفة.
وأكد قبيسي أن ما يجري في منطقتنا هو مؤامرة مشيرا إلى أن الحوار هو المخرج الوحيد سواء أكان في لبنان أو في أي بلد عربي آخر.
كما اكد رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن ان ما شهدته سورية من اعمال ارهابية انما هو مؤامرة تحاك من قبل مراكز اقليمية في المنطقة اضافة لدول غربية مؤكدا ان سورية ستبقى دائما قوية وتدافع عن حقوقها وستنتصر في مواجهة الارهاب التكفيري.
بدوره اكد تجمع العلماء المسلمين في لبنان عدم السماح بأن يكون لبنان ممراً أو مقراً للمؤامرات على سورية.
وشدد التجمع في بيان أمس على ضرورة بقاء العلاقات الاخوية المميزة بين لبنان وسورية، لافتاً إلى ان استقرار لبنان من استقرار سورية.
وجدد التجمع التأكيد على ان المقاومة ستستمر طالما بقي كيان الاحتلال الاسرائيلي غاصباً للأراضي والحقوق العربية.