في هذا السياق قال ستيفان فيليمان أحد المتضامنين الفرنسيين: أريد أن أزورسورية وأكون سفيراً للشعب الفرنسي وأكتب بعد عودتي منها مقالاتي في الصحف الفرنسية المستقلة والشعبية عما رأيته من حقائق ووقائع على الأرض.
من جهتها أكدت الدكتورة ريما خليفاوي مسؤولة تجمع الجالية السورية في فرنسا أن أحد المشاركين الذين جاؤوا من مدينة ليون عبرعن تضامنه مع سورية بقوله: إنه لن يكون ضمن الرحلة التضامنية لكن سورية لها مكانها في قلبه ويتألم لما يحدث لها فهو يعرفها جيداً فقد زارها وتعرف على شعبها وهو متفائل بتحقيقها النصر.
وقالت خليفاوي: إن الفعالية حضرها عدد من المشاركين في الرحلة التضامنية الثقافية والشعبية إلى سورية والتي ترعاها وزارة السياحة مشيرة إلى أنها ستصل إلى دمشق الأسبوع القادم.
من جانب آخر نظم أبناء الجالية السورية والعربية وقفة تضامنية في العاصمة الفرنسية باريس للتعبيرعن استنكارهم للعدوان والإرهاب الذي يستهدف بعض الدول العربية كسورية واليمن والعراق ولبنان وليبيا وتونس والمدعوم من القوى الغربية ونظام آل سعود.
ورفع المشاركون في الوقفة الأعلام السورية واليمنية والعراقية واللبنانية والتونسية مطالبين بوقف دعم الإرهاب ونزيف دم الشعب العربي وعدم التدخل في شؤون الدول والشعوب العربية واحترام سيادتها ودعم القومية العربية واستنكارالرجعية العربية والإمبريالية الأمريكية الداعمة لها.
وأكد المشاركون أن الهدف من هذه الوقفة هو التعبيرعن دعمهم للشعب اليمني في وجه (العدوان السعودي) الذي يتعرض له رافعين صورضحايا من اليمنيين ممن أصابتهم الغارات التي تشنها طائرات نظام آل سعود وحلفائه.
كما استنكروا الجرائم التي ترتكب في اليمن والتي تأتي بالتزامن مع العدوان الإرهابي على الشعب السوري والذي تشارك فيه القوى الغربية وممالك ومشيخات الخليج من خلال الاستمرار في تسليح وتمويل وإرسال الإرهابيين إلى سورية على مدى السنوات الأربع الماضية.
وأشار المشاركون إلى أن ما يسمى بـ (عاصفة الحزم) التي يقودها نظام آل سعود وحلفاؤه ضد اليمن وشعبه كان الأجدربها أن تكون ضد الاحتلال الإسرائيلي بدلاً من توجهها ضد الشعوب العربية لقتلها ونشرالفكرالتكفيري وإشعال الفتن بينها من خلال شيوخ الجهل وسفك الدم ومال البترودولارالذي تنفقه هذه الممالك والمشيخات لخراب الأوطان وقتل الشعوب.
وعبر المشاركون عن تأييدهم ومساندتهم للشعب اليمني والسوري والعراقي واللبناني والليبي والتونسي في حقوقهم بالسيادة في أوطانهم مؤكدين أن الهزيمة ستلحق بالعدوان الغاشم لدول الرجعية والتكفيرومشغليهم من دول الإمبريالية العالمية و(إسرائيل) وأن الشعوب العربية ستنتصر في النهاية.