|
|
في صالة الملحقية الثقافية البلغارية... الفنانة رولا الشيخ تفكر باللون ثقافة وأما الكم الأكبر من نتاجها هو تطبيق لحساسيتها اللونية على منتجات يدوية من صنعها وبمواد متنوعة كالأقمشة والخشب والمرايا وغير ذلك من عناصر استخدامية جعلتها الفنانة رولا عناصر وتفاصيل جمالية ذات قيمة فنية توضع كمعروضات ويمكننا استخدامها بمشاركة الحرص في الحفاظ عليها لما فيها من انعكاس لشخصية هذه الفنانة. بعض القطع الخشبية حفرت عليها عبارات وأسماء ذات دلالة وعالجتها بطرق متعددة لتصبح لوحات للعرض. ومن مادة الخشب وبمشاركة المعدن صنعت رفوفاً ذات مرايا للاستخدام المنزلي مما يطلق عليه الكومود أو الكونسول والذي أصبح بيد الفنانة تحفة تتجاوز قيمتها الحالة الاستخدامية والتزيينية. والبعض من الأعمال تمت تهيئته ليستوعب صوراً شخصية من خلال عناصر معينة جمعتها بطرق فنية ومدروسة من حيث انسجامها وشكلها العام ضمن محاكاة حالمة لأفكار تتعلق بالذكريات والماضي والأمل في المستقبل. عديدة هي المنتجات التي قدمتها الفنانة رولا الشيخ لهذا العرض وهي تجمع بين عدة فنون ضمن حالة تتمتع بالرهافة والرقة كانت قد سيطرت على أدائها.
|
||||||||||||||||||||||||||||||
