|
|
الاحتلال يحاصر مدرسة في قلقيلية ويعلن عين المالح منطقة عسكرية .. أوساط فلسطينية: قرار الإبعاد الإسرائيلي استكمال لمخطط التهويد وإجهاض لمشروع الدولة الفلسطينية سانا- الثورة في غضون ذلك واصلت قوات الاحتلال اعتداءاتها على الفلسطينيين في الاراضي المحتلة حيث حاصرت مدرسة التعليم الاساسية غربي بلدة عزون شرق قلقيلية واعلنت منطقة عين المالح في طوباس منطقة عسكرية مشددة اجراءاتها الامنية على عدد من الحواجز العسكرية في محيط نابلس فضلاً عن الاعتقالات التي نالت اكثر من عشرة فلسطينيين في مناطق مختلفة هذا على حين صدمت مستوطنة اسرائيلية شاب جنوب مدينة نابلس وتسببت بإصابته. فلسطينيون: الإبعاد قرار حرب فقد حذرت لجنة المتابعة العليا للمؤتمر الوطني الفلسطيني وفصائل تحالف القوى الفلسطينية من تداعيات قرار الاحتلال الاسرائيلي بطرد الالاف من أبناء الشعب الفلسطيني من الضفة الغربية. معتبرة في بيان لها أمس ان الاجراء الصهيوني يأتي في سياق مخطط صهيوني يستهدف التهجير والترانسفير وتهويد معظم أراضي الضفة داعية كل الفصائل والقوى الفلسطينية لوحدة الموقف في مواجهة العنصرية الصهيونية. وطالبت اللجنة الدول العربية والاسلامية والهيئات والمؤسسات الدولية وهيئات المجتمع الدولي كافة بالتحرك السريع والقيام بدورها من اجل منع سلطات الاحتلال الاسرائيلي من تنفيذ سياساتها ومخططاتها العدوانية ووقف هذه الخطوة الخطيرة التي تهدد الامن والاستقرار في المنطقة. بدورها اعتبرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني ان هذا المخطط العسكري الاسرائيلي يشكل تحديا اسرائيليا جديدا للقانون الدولي والارادة الدولية وانفرادا بالعنصرية والارهاب. ونقلت وكالة معا الفلسطينية عن عوني أبو غوش الناطق الاعلامي للجبهة قوله في بيان أمس إن المخطط الاسرائيلي هو قرار حرب ويأتي استكمالا لمسلسل مصادرة الاراضي الفلسطينية بخطوات عملية على الارض بتهجير السكان لتنفذ الحكومة الاسرائيلية أجندتها العدوانية الهادفة إلى تفريغ المناطق الفلسطينية من أصحابها واجهاض مشروع الدولة الفلسطينية. وأشار أبو غوش إلى أن الوقت قد حان ليدرك العالم أجمع مدي العنصرية والتطرف وارهاب الدولة المنظم الذي تقوم به حكومة الاحتلال ضد الفلسطينيين معتبرا أن هذا القرار الجائر هو بمنزلة مجزرة ترتكب بحق الشعب الفلسطيني. من جهته اعتبر طلال أبو ظريفة عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين المخطط الاسرائيلي المذكور بمنزلة نكبة جديدة وسياسة تطهير عرقي تسعى إلى تغيير الواقع الجغرافي والديمغرافي للاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 ما يحول دون اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس. ونقلت وكالة معا الفلسطينية عن أبو ظريفة قوله ان المخطط الاسرائيلي يهدف للتضييق على الشعب الفلسطيني ولاستكمال اجراءات الاحتلال التعسفية وعدوانه المتواصل في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة عبر الاستيطان وبناء جدار الفصل العنصري وتهويد القدس وتشديد الحصار ومصادرة المزيد من الاراضي. في سياق متصل وصفت منظمة التحرير الفلسطينية المخطط الصهيوني بالعنصري وغير الشرعي. ويتيح لجيش الاحتلال ملاحقة واعتقال ونفي الفلسطينيين الذين لا يحملون اذن اقامة فوق أراضي الضفة الغربية والقدس المحتلة أو ممن يحملون هوية صادرة من قطاع غزة ما يستهدف الوجود الفلسطيني فوق أرضهم. وقال مصطفى البرغوثي الامين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية: ان هذا المخطط ينضوي على عدة أبعاد سياسية خطيرة ويعتبر تمهيدا لممارسة عملية تطهير عرقي جديدة ضد الشعب الفلسطيني تشمل ما لا يقل عن 80 ألف فلسطيني. بدوره ادان مجلس التعاون الخليجي قرار حكومة الاحتلال وقال عبد الرحمن العطية الامين العام للمجلس ان القرار يمثل صورة اخرى من صور الممارسات العدوانية التي تنتهجها الحكومة الاسرائيلية بصورة متعمدة ومبرمجه لافراغ الاراضي الفلسطينية المحتلة من سكانها الاصليين وتطبيق سياسة الابعاد العنصري . الاحتلال يحاصر في هذه الاثناء حاصرت قوات الاحتلال الاسرائيلي مدرسة التعليم الاساسية غربي بلدة عزون شرق قلقيلية. ونقلت وكالة معا عن ماجد عدوان مدير المدرسة قوله ان ثلاث آليات عسكرية اسرائيلية حاصرت المدرسة وترجل منها عدد من الجنود والضباط وطالبوه باخراج الطلاب من المدرسة بدعوى انه تم القاء الحجارة على الشارع الرئيسي الامر الذي رفضته الادارة. كما شددت قوات الاحتلال الاسرائيلي أمس اجراءاتها الامنية على عدد من الحواجز العسكرية في محيط مدينة نابلس على حاجز بيت فوريك وحاجز الطنيب وحاجز زعترا ما خلق أزمة سير على امتداد كيلو مترين تقريبا وصلت حتى مدخل قرية بيتا. وأعلنت سلطات الاحتلال منطقة عين المالح في طوباس شمال الضفة الغربية منطقة عسكرية مغلقة ومنعت المزارعين والرعاة الفلسطينيين من الدخول إلى أراضيهم. ونقلت وكالة وفا الفلسطينية عن مصادر أمنية فلسطينية قولها ان قوات الاحتلال عززت من حضورها العسكري في القرية ومنعت المزارعين والرعاة من دخول أراضيهم تمهيدا لاجراء مناورات عسكرية فيها. ويعتقل أكثر من عشرة فلسطينيين واعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي اكثر من عشرة فلسطينيين بعد مداهمة عدة مناطق في رام الله وبيت لحم وبلدة بيت آمر شمال الخليل وذلك وسط اطلاق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع. طلاب فلسطينيون يتظاهرون هذا وتظاهر عشرات الطلاب من مدارس مخيم شعفاط القريب من مدينة القدس المحتلة أمام بوابات مدارسهم احتجاجا على قرار قوات الاحتلال الاسرائيلي القاضي باغلاق الحاجز العسكري الثابت على مدخل المخيم وضاحية رأس خميس ومدة أسبوعين ونصف لافتتاح معبر عسكري. ونقلت وكالة وفا الفلسطينية عن لجنة الدفاع عن أراضي المنطقة قولها ان سلطات الاحتلال بدأت العمل بانشاء المعبر منذ شهور طويلة ووصلت الان إلى المراحل النهائية تمهيدا لاستبدال اجراءات الدخول والخروج إلى المنطقة التي تضم مخيم شعفاط ورأس خميس ورأس شحادة وضاحية السلام وقرية عناتا. بينما أطلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي الرصاص على متظاهرين فلسطينيين شرق خان يونس جنوب قطاع غزة احتجاجا على السياج الامني الذي تبنيه سلطات الاحتلال لفصل القطاع عن الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948. مستوطنة إسرائيلية تصدم شاباً فلسطينياً من جهة ثانية أصيب شاب فلسطيني من مدينة نابلس بالضفة الغربية بجروح مختلفة اثر صدمه من قبل مستوطنة كانت تقود سيارتها على طريق حوارة جنوب المدينة. ونقلت وكالة وفا الفلسطينية عن غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية قوله ان الشاب أحمد شلهوب 25 عاما تعرض للدهس من قبل تلك المستوطنة التي لاذت بالهرب مشيرا إلى أن شلهوب نقل إلى أحد مستشفيات نابلس لتلقي العلاج. الانتهاكات بحق الأسرى مستمرة على صعيد آخر أكد مركز الأسرى للدراسات الفلسطيني أن الانتهاكات الاسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الاسرائيلي تستوجب المزيد من الجهد والدعم في ظل تفاقم معاناة الأسرى الفلسطينيين على صعيد الحرمان من الزيارات والتفتيشات المذلة لاهالي الأسرى واقتحام الغرف ليلا وسياسة العزل الانفرادي والمنع من التعليم وسوء الطعام كما ونوعا. ونقلت قناة الأقصى عن رأفت حمدونة مدير المركز قوله ان سلطات الاحتلال الاسرائيلي مستمرة بسياسة الاستهتار الطبي وخاصة بحق ذوي الامراض المزمنة ومن يحتاجون الى عمليات جراحية في سجون الاحتلال *** فرنسا: قلقون من المخطط الإسرائيلي أعربت فرنسا عن قلقها من المخطط الاسرائيلي بطرد الاف الفلسطينيين من الضفة الغربية. وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو في معرض رده عن موقف فرنسا من القرار الاسرائيلي.. اننا قلقون جدا من القرار الجديد ونطالب السلطات الاسرائيلية باحترام حرية اقامة الفلسطينيين في الضفة الغربية والسماح لهم بالتنقل بحرية داخل الاراضي الفلسطينية تطبيقا للقانون الدولي. يشار الى ان المخطط الجديد لسلطات الاحتلال الاسرائيلي والقاضي بطرد الفلسطينيين من الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة والذي من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ اليوم يهدف الى تمكين قوات الاحتلال من ابعاد الالاف من الفلسطينيين وتقديمهم للمحاكمة واطلاق أحكام السجن بحقهم والتي قد تصل الى سبع سنوات اضافة الى فرض غرامات مالية باهظة عليهم.
|
||||||||||||||||||||||||||||||
