فأينما اتجهت على امتداد مساحة المنطقة سواء مدينة وريفاً ستعشق خضرة الجبال الدائمة والهواء العليل المنعش والمناطق الخلابة الساحرة, مع ذلك لن يشفع لها كل هذا الجمال والمقومات بتحسين خدماتها حتى الضرورية والبسيطة أحياناً.
فعلى مستوى المدينة لا تزال المدينة تعاني من مشكلة الكراج القديمة المتجددة والازدحام الذي يرافق العام الدراسي ولا تنتهي إلا بانتهائه, حيث يفتقد الكراج إلى تسيير رحلات نظامية على مختلف الخطوط التي تربط المدينة مع غيرها من المدن والقرى وخاصة في أوقات الصباح أثناء ذهاب الموظفين إلى عملهم.
أما بالنسبة لريفها والذي يعتبر من أجمل أرياف القطر إن لم يكن أجملها على الإطلاق يعاني من نقص شديد في العديد من الخدمات, فلاتكاد تخلو قرية تتبع لمنطقة القدموس من نقص الخدمات الضرورية والملحة من نقص المياه وخاصة في فصل الصيف.