والذين قضوا عيدهم خدمة للايتام والعجزة هؤلاء يستحقون كل التكريم والاحترام والعرفان والتبجيل لان همهم ان يعبر العيد وفرح العيد بخير وسلام.. فباقة اجلال واكبار نقدمها لهم لتنشر مع عبقها مشاعر تقديرنا واحترامنا لهم وكل عام وانتم بخير.
ملائكة الرحمة
< دمشق- لينا شلهوب:
انهم ملائكة الرحمة تنازلوا عن افرحهم مع عائلاتهم ليقوموا بدورهم الانساني في المشافي والمراكز الصحية لمعالجة اية حالات ترد خلال فترة العيد وفي جولة« للثورة» على مشفى المجتهد وفي اقسامه اكد كل من الدكتور سعيد الجمعة واياد جروج ان سعادة الطبيب تكون عندما يساعد مريضا على التماثل للشفاء فهذا هو العيد حتى ولو كنا بعيدين عن اهلنا, من جهتهما اكدت الممرضتان امل حسن وامينة ان عملنا انساني ونحن سعداء بمهمتنا النبيلة وتكبر فرحتنا حين يعبر العيد باقل عدد من الحوادث .
وفي اسرة الاقسام التقينا عددا من المرضى فدموع السيدة م.خ عبرت عن حرقة قلبها لبعدها عن اطفالها الذين اعتادوا على ان تقدم لهم اصناف الحلويات المتنوعة اما السيد ف.ج فاشار الى ان العيد هو للم شمل البيت الواحد فاشغال الاولاد تمنعنا عن رؤيتهم سويا لكن القدر جعلني هذا العام ان اعيد بالمشفى وسبقت دموع الطفل نوار سؤالنا حين تساءل عن اسباب عدم قدرته اللعب وارتداء الملابس الجديدة مع الاطفال.
وفي نهاية المطاف شاهدنا مدير المشفى الدكتور عصام حريراتي يرافقه المدير الاداري الدكتور محمد الحموي يقومان بجولة معايدة على الاقسام ممزوجة بجولة تفقدية للاطمئنان على اوضاع المرضى وتوفير الدواء اللازم.
ولمن يرعى المسنين
< دمشق- ثورة زينية:
ومع المسنين الذين لا نزال بحاجة الى حكمتهم وهم في خريف العمر حيث حفرت اخاديدهم ثنايا تحكي قصة اعوام من العطاء التقينا بمن يقدم العون والرعاية لهؤلاء الذين غدرت فيهم الايام فاكدوا ان سعادتهم تكتمل بالعيد بدورهم الانساني بزرع السعادة في نفوس هؤلاء شاكرين لاهل الخير الذين تسابقوا لتقديم الهدايا لهذه الشريحة من المجتمع.
من جهتها السيدة آسية برازي مسنة ذكرت انها تنتظر العيد فقط من اجل سماع ضحكات الاطفال ومشاغباتهم التي تملأ الاجواء صخبا وفرحا وكثيرون من الاقارب يزورونني ويقدمون الهدايا.
اما محمد ممدوح واسماء وزان فذكرا ان العيد هو قاموس يجمع كل معاني ومفردات المحبة والبهجة والتصالح مع الذات واجواء العيد في الدار جميلة ومسلية كما ان العيد هو فرصة لتلاقي القلوب وضعفاء النفوس, بينما عبر كل من نزيه محمود وعدلي بكداش عن فرحهم بالعيد اذ انه له طعم اخر في الدار لانه يبث روح التآلف بين النزلاء .
... رجال الإطفاء
< دمشق- عادل عبد الله:
جاهزون في لباسهم الميداني وبالقرب من السيارات المستعدة للانطلاق في كل لحظة تلبية لانقاذ اي منزل او مواطن او منشأة من حريق او كارثة ما... زرناهم فوجدناهم قد عادوا من مهمة اطفاء حدثت في منطقة المزة وهم سعداء في دورهم الانساني في مركز اطفاء الربوة حيث اكد آمر المركز المساعد دياب مرعي انهم مسرورون جدا في عملهم من اجل اسعاد الناس كافة وتقديم المساعدة التي لايتمنون فيها لأي شخص أن يصيبه أي مكروه وهم مستعدون على مدار ال 24 ساعة في مراكزهم و شعورهم أن الواجب الانساني يحقق سعادة كبيرة
وسائقا المركز وليد الهواري وعماد صفية أكدا أنهما سعيدان بإكمال مهمتهما على أكمل وجه وهم على أهبة الاستعداد والتنصت لجرس الحريق ليكونا في الخدمة سريعا.
وفي مركز اطفاء قدسيا أوضح الاطفائي هيثم البقاعي وزميله سامر ديوب أن عملهم مهمة انسانية ولا يجب الاستكانة لأي سبب يجعلهم لا يلبون أداء الواجب من جهته العميد يحيى فتال قائد فوج الاطفاء بدمشق أكد أن مراكز الاطفاء مناوبة بالكامل خلال العيد وتوزع عليها مهمات في كافة المناطق منوها بان غرفة العمليات المركزية جاهزة لتلقي كافة اتصالات المواطنين على الرقم المجاني 113 متمنيا ان يعبر العيد باقل قدر من الحوادث والكوارث.
.... رجال الشرطة
< دمشق- الثورة:
تحت اشعة الشمس الحارقة والعوامل الجوية المختلفة ودخان عوادم السيارات كان مكان عيدهم في الشوارع الرئيسية والفرعية لتنظيم حركة مرور السيارات .
انهم رجال شرطة المرور الذين توزعت عليهم المناوبات وهم سعداء بدورهم التقيناهم في الطرق الرئيسية والاوتسترادات وامام مواقع الحدائق العامة وحدائق العاب الاطفال يتابعون السيارات وينظمون سيرها ويراقبون السرعات الزائدة حفاظا على سلامة وارواح المواطنين.
واكد العميد فواز الفحل رئيس فرع مرور ريف دمشق ان العيد ليس عطلة لدى شرطي المرور بل يتحول الى واجب وطني حيث تتواجد كافة كوادرنا البشرية وآلياتنا المجهزة للحفاظ على السلامة المرورية متمنيا الا تسجل حوادث مرور كبيرة خلال هذا العيد وكل عام وانتم بخير.
... عمال النظافة
< دمشق- لميس كركوتلي:
ويأتي العيد حاملا معه بشائر الفرح نستسلم لطقوسه المحببة لكسر رتابة الحياة اليومية نتمتع بالراحة ونستمتع بزيارة الاهل والاصدقاء وقضاء اوقات جميلة مع الاطفال في الحدائق العامة وننسى مثل هذه اللحظات جنودا مجهولين يعملون لاجلنا حتى خلال ايام العيد, يتركون اسرهم واطفالهم منذ ساعات الفجر الاولى ويتوجهون لاداء واجبهم الذي لا يحتمل التأجيل.
انهم عمال النظافة يواصلون سعيهم الدؤوب في هذه المناسبة لابراز جمال المدينة بشوارعها واحيائها نظيفة خالية من القمامة فينغمسون بعملهم لننعم نحن ببيئة نظيفة لذلك لا يسعنا في هذا اليوم الا ان نوجه لهم تحية محبة وتقدير لجهودهم الكبيرة في خدمة المجتمع وان نبدي تعاونا معهم يتوج جهودهم كي نحافظ على صورة الوطن براقة فكل عام وانتم بخير.