لهم استقلاليتهم وحريتهم في شراء ما يحلو لهم من سكاكر ومقبلات ومشروبات بعد ان حصلوا على خرجية العيد وحديثهم عن العيد حديث الزهور مع قطر الندى ولم ينسوا اجيالهم الواعدة في الجولان المحتل وفلسطين والعراق فهاهم يبثون لهم رسائل الحب والشوق والتوق مؤكدين ان المصير واحد والفرح واحد والحلم واحد حتى ولو اختلفت الاشكال.
فكل عام وهذه الابتسامات البريئة والجميلة مستمرة لتبعث الامل في غد اكثر اشراقا وسلاما وامالا بعيدا عن طواحين المعتدين والطغاة الذين حرموا اطفال الجولان وفلسطين والعراق من فرحة العيد مؤكدين ومصرين ان بيوتنا المشيدة على اساسات صلبة ومتينة والمروية بحب الوطن وسيد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد الذي يقود السفينة رغم كل التحديات والعواصف الى بر الامان والاستقرار والازدهار, فهذه البيوت المتماسكة والمسكونة بالحب واللحمة الوطنية وعشق الأرض والتراب منيعة عن اي تحديات مهما كانت اشكالها.
فكل عام والوطن وكل بقعة تنبض عشقا لسورية الأسد بخير.