يتوقع لها أن تحدث فرقاً في استطلاعات الرأي لصالح أحد المرشحين للرئاسة سواء السيناتور الديمقراطي باراك أوباما أو الجمهوري جون ماكين..
وفيما لم تكن مثل هذه المناظرات تلعب دوراً هاماً في وصول أحد المرشحين إلا أن تقارب حظوظهما وفق استطلاعات الرأي قد يجعل منها بالغة التأثير ولاسيما أنها ستستقطب جمهوراً من مشاهدي التلفزيون يتجاوز الجماهير التي تابعت أول مناظرة بين أوباما وماكين .. وبالتأكيد سيسلط الضوء على بالين لا سيما انها لم تكن معروفة على نطاق واسع خارج ولاية الأسكا وبالنظر إلى قلة خبرتها وافتقارها للصفات الضرورية لتولي الرئاسة قياساً ببايدن الذي بلغ ال 72 من العمر.
في هذه الاثناء تبادل المرشحان الرئاسيان الاتهامات حيث وصف ماكين منافسه أوباما بأنه مخادع بسبب موقفه من الأزمة المالية التي تعانيها الولايات المتحدة الامر الذي دفع فريق حملة أوباما إلى اتهام ماكين بالكاذب في وقت أظهر استطلاع جديد للرأي ان أوباما مازال يتفوق على ماكين وهو الأوفر حظاً في الوصول إلى البيت الابيض حيث حصل أوباما على دعم 61% من الناخبين مقابل 30% لماكين وذلك حسب استطلاع أجرته صحيفة ووستريت جورنال وشبكة إن بي سي الاخبارية ونشر أمس.
إلا أن استطلاع آخر للرأي أجري أول أمس أظهر تراجعاً في شعبية أوباما الذي كان متفوقاً بنسبة 50% لتتراجع إلى 46% وهو الذي كان متفوقاً قبل أسبوع بمقدار 9 نقاط مئوية.
وذكرت ( رويترز) ان الاستطلاع الذي اجرته ايه. بي . سي نيوز وواشنطن بوست من يوم السبت حتى يوم الاثنين اظهر تراجع تفوق أوباما على ماكين.
غير أن المرشحين اتفقا في الدعوة لاحياء خطة انقاذ وول ستريت وهي خطة الانقاذ المالي لوول ستريت بعد الأزمة التي عصفت بالولايات المتحدة حيث يعتزم المرشحان التواجد في واشنطن للتصويت على الخطة في مجلس الشيوخ.