جمعهم العيد...مئات الأسر السورية والتركية يتبادلون التهاني
سانا - الثورة الصفحة الأولى الخميس 2/10/2008 منهل ابراهيم يأتي العيد بخيره وبركته عاملاً فاعلاً يوحد القلوب ويلم شمل الأهل داخل حدود الوطن وخارجه وما يجمع البلدين الجارين سورية وتركيا من روابط أسرية وتاريخية مشتركة يجعل من كل عيد مناسبة للتواصل وصلة الرحم والجغرافيا والتاريخ.
فقد افادت الزميلة نهلة اسماعيل ان محافظة اللاذقية شهدت أمس في كسب عند بوابة العبور مع الحدود التركية زيارة مئات الأسر السورية من أبناء المحافظة لذويهم في انطاكية بمناسبة عيد الفطر السعيد وكان كل من محافظ اللاذقية زاهد حاج موسى ووالي انطاكية نصرت ميرت أوغلو أكدا أهمية هذه الزيارات الاسرية في تعزيز أواصر الصداقة والتواصل بين البلدين لما فيه خدمة مصالح الشعبين الجارين وترسيخ التعاون المشترك بينهما ونوها بالاجراءات المتخذة لتسهيل عبور المشاركين في المعايدة الاسرية وانجاح هذه اللقاءات المستمرة واشارا الى تعاظم الاهتمام بهذه اللقاءات من خلال التنسيق المشترك بين الجهات المعنية في كلا البلدين بما ينعكس ايجاباً على علاقات التبادل التجاري والسياحي والاقتصادي مشددين على استمرار العمل لتوفير الاجواء المريحة الداعمة لانجاح الزيارات الاسرية وقد بلغ عدد العابرين الى انطاكية في اللاذقية 4227 مواطناً في زيارة تستمر يومين ولم تكن محافظة ادلب بأقل من اللاذقية في هذه المناسبة السعيدة بل شهدت الفرحة ذاتها باستقبال ثلاثين ألفاً من الأقارب والأهل في تركيا واستضافتهم في ربوعها الخيرة عبر مركز باب الهوى صباح أمس ليتبادلوا مع ذويهم تهاني عيد الفطرالسعيد وفي هذه المناسبة أكد محافظ ادلب عاطف النداف أن هذه الزيارات تعززت بوحدة الموقف السياسي والتطابق في وجهات النظر والتنسيق المشترك في المحافل الدولية بما يعكس ارادة الشعب في كلا البلدين الجارين.
من جانبه أكد والي انطاكية أن اللقاءات الأسرية محصلة للعلاقات الحميمة بين البلدين والتي يسعى الطرفان لتطويرها وتوطيد أواصر المحبة والتعاون في جميع المجالات لترتقي الى مستوى العلاقات التاريخية والاجتماعية والثقافية التي تربط الشعبين الجارين.
|