وفي غضون ذلك دعت قوى وشخصيات لبنانية الى تحصين الساحة الداخلية في وجه المؤامرات التي تحاك ضد لبنان مؤكدة حرص المقاومة الكبير على انجاح المصالحات بين الاطراف اللبنانية.
فقد نقلت المنار عن وزير الداخلية والبلديات اللبناني المحامي زياد بارود أنه عرض مع الرئيس سليمان الاوضاع على الساحة الداخلية واشار بارود إلى ان الرئيس سليمان وخلال تطرقه للموضوع الامني كان واضحا في موضوع الحدود بأنه جزء من توافق وتفاهم مع الجانب السوري للمصلحة المشتركة للبلدين فحين يكون هناك تحصين للحدود من الجانبين يأتي منعاً لأي مشاكل قد تنشأ عن هذا الموضوع وبالتالي فإن انتشار الجيش السوري على الحدود يدخل في هذا السياق وينبغي النظر إليه من هذه الزاوية.
كما أشار سليمان إلى وجوب انجاز المصالحات لأن من يتخلف عن قطارها فسيحاسبه الشعب.
من جهة أخرى قال الشيخ نبيل قاووق مسؤول منطقة الجنوب في حزب الله أمس خلال لقائه الوفد النقابي اليوناني الذي يزور لبنان حالياً إن المصالحات التي تجري تصب في مصلحة تعزيز المقاومة الوطنية وتقويتها في مواجهة العدو, مشدداً على أن سلاح المقاومة هو سلاح القوة والمنعة لجميع اللبنانيين.
من جانبه رحب الأمين العام للاتحاد العالمي للنقابات جورج مافريكوس بالدور الذي تلعبه المقاومة في الوقوف بوجه التهديدات والخطر الاسرائيلي مشدداً على أن الشعب اللبناني تحت مظلة المقاومة قادر على طرد القوات الاسرائيلية من الأراضي التي تحتلها. ودعا المفتي الجعفري اللبناني الممتاز الشيخ أحمد قبلان إلى الوحدة والتصالح بين اللبنانيين جميعاً مضيفاً ان المقاومة اللبنانية رفعت اسم لبنان عالياً بعد ما واجهت العدوان وحررت الأراضي وأعادت الأسرى.
كما أكد محمد جواد خليفة خلال استقباله وفوداً شعبية أمس أن لبنان بحاجة الى طاقات أبنائه وقدراتهم لتكون سداً منيعاً في وجه التحديات والمخططات الرامية إلى تمزيق وحدته الداخلية.