الأمر الذي دفع سورية للتمسك بحقها في الترشيح لشغله في ضوء التأييد المتزايد لها ضمن مجموعة دول الشرق الأوسط وجنوب آسيا التي تهيمن عليها دول الجامعة العربية.
وبهذا الخصوص قال محمد بديع خطاب سفير سورية لدى الوكالة ان دمشق لا ترى سبباً يدعوها للانسحاب لأن جميع أعضاء المجموعة يؤيدون مرشحها عدا أفغانستان.
وأضاف خطاب في تصريح لوكالة رويترز ان الأمر لم يحسم بعد فسورية وأفغانستان ما زالتا في المنافسة ولكن لا أحد في المجموعة يدعم أفغانستان, انهم بمفردهم.
وقد مارست الولايات المتحدة ضغوطاً كبيرة على أعضاء الوكالة لثنيهم عن التصويت لصالح سورية وقال أحد الدبلوماسيين العرب إن الأميركيين سعوا لاستقطاب كل دولة عربية غير موجودة في المجلس وخاصة دول الخليج كي ترشح للمقعد ولكنهم أخفقوا.
ويتعين أن توافق المجموعة على مرشح واحد بالاجماع كي يحصل على موافقة تلقائية في المؤتمر العام للوكالة الذي بدأ أعماله في فيينا يوم الاثنين.
وإذا لم تتمكن المجموعة من الاتفاق على مرشح واحد فسيجري المؤتمر العام تصويتاً في وقت لاحق هذا الأسبوع على المرشحين. وهو اجراء لا سابق له ومثير لكثير من الانقسام في وكالة تفخر بأنها تصدر قراراتها بالاجماع وسيجري اختيار الفائز بالأغلبية البسيطة.
وتخوض سورية منافسة على المقعد مع أفغانستان حليفة الولايات المتحدة في مجلس محافظي الوكالة والمقعد مخصص لممثل عن مجموعة دول الشرق الأوسط وجنوب آسيا في الوكالة المؤلفة من 145 عضواً.
وكانت ايران تخلت عن ترشيحها لمجلس حكام الوكالة لدعم ترشيح سورية.