الكتاب رحلة بحث علمية دقيقة غاصت في التاريخ الحضاري لهؤلاء الملوك، وما انجزوه وقدموه للحضارة البشرية، وحسب الناشر فان الكتاب هو الاول من مجموعة كتب اربعة استبعدت الحروب وبناء الامبراطوريات لتتبع كل ما يخدم بناء الحضارة ومصلحة الشعوب في عالمنا القديم، متعرضة لأسس الحكم والعدالة وممارستهما تحقيقا لتلك العدالة.
ويقف الكتاب عند المراسيم التي كان يصدرها الحاكم معلنا العفو العام، عن الديون والرهون أو الضرائب التي كانت تثقل كاهل الشعب، وتحول الحر عبدا يعمل لدى دائنه، وتحرره وتعيده الي ممتلكاته، وكما انه يتوقف عند الحكام والملوك الذين اشتهروا بعدالتهم، حتى انهم دخلوا عالم الاسطورة في عصر بطولي كان الاساس في حضارة العالم القديم.
يقع الكتاب في210 صفحات من القطع الكبير ويتوزع على سبعة فصول هي: الحوليات الملكية \ لماذا تستبعد الحروب \ حول اسس الحكم والعدالة الاجتماعية في بلاد الرافدين \ ابطال ميتيون وحكماء العصر البطولي \ملوك مشرعون التحكيم واخبار المحاكم القديمة\ معابد الالهة \ التجارة في العالم القديم.
في الفصل الخامس نقف عند عناوين هامة جدا مثل: مشرعون سبقوا حمورابي \ حمورابي المشرع \ خامة التشريع\ تشريع حمورابي من وجهة نظر محام\حول التشريع وسن القوانين في بلاد الرافدين\ اول قرار محكمة في العالم: قضية المراة التي لم تتكلم \ ما نعرفه عن القضايا والقضاء في ممالك الساحل المتوسطي.