واكد الدكتور عامر حسني لطفي رئيس هيئة تخطيط الدولة بمناسبة اطلاق التقرير المعنون /في مواجهة عالم متغير.. المرأة والسكان والمناخ/ ان اهمية هذا التقرير تأتي من كونه تذكيرا للمجتمع الدولي وان تغير المناخ هو اكثر من مجرد قضية تتعلق بكفاءة الطاقة او انبعاث الكربون بل هو قضية تتعلق بالبشر وكيف يعيشون وسلوكهم الاستهلاكي وحقوقهم .
واضاف رئيس الهيئة ان التغيرات الديمغرافية هي الأكثر تنوعا وتعقيدا وتراكما عبر الزمن اذ تنطوي على نتائج متشعبة عديدة: اقتصادية واجتماعية وبيئية وان هذه الاشكاليات تستدعي ضرورة تناول هذه العلاقة من منظور التنمية المستدامة.
بدوره الدكتور اسماعيل ولد الشيخ احمد المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة اشار الى ان هذا التقرير يوفر آفاقا جديدة ينقل فيها المناقشة حول تغير المناخ من المناقشات ذات الطابع الفني والتقني حول الانبعاثات الكربونية للدول الى ارض الواقع . وبعد ذلك قدم عمر بلان الممثل المساعد لصندوق الامم المتحدة للسكان عرضا اشار فيه الى ان 30٪ من الظواهر الطبيعية تم انقراضها بسبب تغير المناخ وان 150 ألف نسمة يموتون بسبب التغير المناخي سنويا.
أما رفعت حجازي مدير التنمية البشرية فقدم عرضا بعنوان المرأة والسكان والصحة الانجابية والمناخ - حالة سورية، والعرض الثالث قدمته السيدة خمينة احمد مديرة المشروع حول الحفاظ على موارد سورية من ملحق التقرير الخاص بالشباب.