تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


«لا ضرر ولا ضرار»

حديـــث الناس
الخميس 1-4-2010م
عبير ونوس

كلنا شركاء، شعار نلوذ به عندما تقتضيه الحاجة ليقيننا بجدوى العمل الجماعي، ودوره في تصحيح مسار، او تعديل سلوك،

لذلك لا بد اليوم من رفعه في وجه ظاهرة تفشت حتى تمكنت من شبابنا بل تجاوزتهم لتطول الفتية، ولتصبح حلم اطفال يلبونه بإمساك قلم او سواه من البدائل التي لن يعجزوا عن ابتكارها ليعيشوا متعة تقمص دور الاب او سواه ممن يشاهدونهم وما اكثرهم سواء في محيطهم الاسري ام الاجتماعي، وفي مسلسلاتنا الدرامية التي عززت هذه الظاهرة نظرا لوجود السيجارة فيها بقوة.‏

فهل نتحدى انفسنا ونقف جميعا في وجه سم زعاف يتسلل الى رئاتنا ليعشش فيها مخلفا المرض في اجسادنا فقط لأننا شركاء مع أناس آثروا متعتهم الشخصية على صحة الآخرين حتى ولو كانوا عائلاتهم واطفالهم ومن يشاركونهم أماكن العمل.‏

المرسوم صدر.. وآلية تنفيذه وضعت، وتطبيقه قاب قوسين او ادنى اذا ما هيئنا لتطبيقه بعيدا عن المؤسسات الحكومية بدءا من الاسرة مرورا بالمجتمع الاهلي والمنظمات الشعبية والطلابية المعنية بوضع برامج توعوية، وتنظيم انشطة تستقطب ابناءنا على مدار العام، وليس انتهاء بالأماكن العامة كالأندية و المطاعم علما ان التعليمات الصادرة بما تضمنته من غرامات وعقوبات كفيلة بوضع حد لضحايا هذا الداء شرط التزام القائمين عليها بتطبيقها بعيدا عن اي التفاف او تساهل، وعندها حتما سنكون جميعا شركاء بهواء نقي ومجتمع عماده جيل صحيح البنية والعقل.‏

تعليقات الزوار

صالح |    | 01/04/2010 20:12

يا أخت عبير نحتاج إلى الثقافة ليس في هذا المجال فقط وإنما في مجالات عديدة وخاصة في مجال تطبيق القوانين .......أنا شخصياً من غير المدخنين ولا أحب التدخين ولكن ماذا فعلت مؤسساتنا الحكومية بهذا الجانب هل قامت بتأمين مكان مخصص للمدخنين أتعتقدين أن من يدخن لمدة تزيد عن الثلاثين عام يستطيع الامتناع عنه .....في معظم مطارات العالم نجد أماكن مخصصة للمدخنين فهل نجدها في مؤسساتنا ؟ أتمنى هذا .

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية