تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


بيكاســــو والنازيــــون وغيرنيكـــا

ساخرة
الخميس 1-4-2010م
كان الرسام السوريالي العظيم سلفادور دالي ذي الشاربين الطويلين المعقوفين الى أعلى بطول يتجاوز خمسة عشرة سنتيمترا، يقول:

إنني شبيه لبيكاسو في كل شيء، فبيكاسو من اصل اسباني، وأنا كذلك، وهو يحب جمع المال وأنا كذلك وهو عبقري وأنا كذلك، وهو شيوعي وأنا لست شيوعيا كذلك.‏

ويضيف أحمد عبد المجيد في كتابه«رحلة مع الظرفاء»- منشورات «اقرأ» القاهرة أن بيكاسو كان يحب المال حقا، لكنه كان بارا بالفقراء،وكان يساعد كل من يلجأ اليه.‏

وكان بابلو بيكاسو يعتز بلوحة فنية تمثل بلدة غيرنيكاguernica الاسبانية التي صحت صبيحة 26 آذار/مارس 1936 في أثناء الحرب الأهلية الاسبانية، على أصوات القنابل وهدير الطائرات النازية المغيرة، فكانت مجزرة كبرى ذهب ضحيتها كل سكان هذه البلدة البالغ عددهم ألفي نسمة، بعد ثلاث ساعات ونصف من القصف المتواصل، لم يبق إثرها حجر على حجر، ويذكر أن بعض الضباط النازيين زاروا بيكاسو أيام الاحتلال الالماني لفرنسا في مرسمه، ولما وقع نظرهم على تلك اللوحة غيرنيكا، سألوه أنت صنعت هذا؟ فأجابهم : كلا أنتم الذين صنعتم ذلك.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية