تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


ترشيح مغارة عين الذهب للقب أجمل كهف في العالم

منوعات
الخميس 1-4-2010م
ترشح مجموعة من خبراء الجيولوجيا التونسيين وخبراء الكهوف مغارة «عين الذهب» للقب أجمل كهف في العالم لما تحويه من تكوينات صخرية ونوازل بلورية رائعة يصل طولها الى ستة أمتار.

وتقع مغارة عين الذهب في جبل السرج ثاني أعلى جبال تونس حيث يبلغ ارتفاعه نحو 1400 متر ويبعد 120 كيلومترا الى الجنوب من العاصمة التونسية.‏

ويقول خبراء ان الكهف يمتد بعمق 3000 متر في قلب الجبل ويتكون من تسع غرف منفصلة تحتوي على تشكيلات صخرية ذهبية فريدة من نوعها وصواعد ونوازل تكونت على مدى آلاف السنين.‏

ويبلغ ارتفاع أكبر قاعة في الكهف 20 مترا وعمقها 100 متر. ويحتوي الكهف على ينابيع وأودية تتلاقى عند مدخله في قاعدة الجبل.‏

ووصف الجيولوجي التونسي غسان الشعري التكوينات الطبيعية التي يضمها الكهف قائلا «ما يميز مغارة عين الذهب هو النوازل البلورية. هذه النوازل فريدة بطولها الذي يصل الى ستة أمتار وهي رقيقة جدا وتتكون بقطرة من ماء عبر عشرات الالاف من السنين حتى تبلغ هذا الطول. هذه النوازل البلورية موجودة في مغارة عين الذهب بكثافة.»‏

وتتكون النوازل من سقف الكهف من تراكم الرواسب الجيرية مع التساقط المستمر لقطرات من مياه قليلة الحمضية. وتتكون دائما أسفل النوازل المتدلية من سقف الكهف صواعد تبرز من الارض نتيجة تبخر المياه. وتلتقي النوازل والصواعد أحيانا لتشكل أعمدة.‏

وتمثل العوائق الطبيعية في مغارة عين الذهب تحديا لهواة الاستكشاف والخبراء حيث يحتاج الوصول الى الغرفة الاخيرة في الكهف الى السباحة والزحف والتسلق.‏

تعليقات الزوار

أنس الخن- مدير التسويق والتطويرفي جمعية نادي الشام |  anaswakk@yahoo.com | 01/04/2010 05:43

ثمة مغاور عديدة رائعة في سورية تستحق تسليط الضوء عليها وحسن إدارتها وجذب سياح المغاور البيئية إليها من مختلف أنحاء العالم نذكر منها: مغارة بيت الوادي، مغارة القصير، مغارة كفر بهم (كفر بو)، مغارة القاطر، مغارة الضوايات ، مغارة أم الرمان مغارة المنبج، مغارة نمَر، مغارة عبيد وما اصطلح البعض على تسميته مؤخراً مغارة سؤادا في السويداء، ...وغيرها الكثير. وريما يشكل ملتقى الاستثمار السياحي القادم في أواخر نيسان 2010 فرصة هامة لتسويق تلك المغاور، وخصوصاً أن الوزارة أعلنت نيتها التركيز هذا العام على منتجات سياحية جديدة أهمها السياحات البيئية والنهرية والرياضية وجميع تلك المنتجات يمكن أن تجتمع في سياحة المغاور. آمل وأرجو من وزارة السياحة، ومع احترامي لكل المستثمرين العرب، أن تدعو إلى الملتقى مطوري المشاريع السياحية البيئية الذين يؤمنون بقيمة مثل تلك الاستثمارات البيئية ويحولونها إلى تجارب سياحية بيئية استثنائية وناجحة بصورة لا تنسى. يمكن الصول إلى الكثير منهم عبر موقع الجمعية العالمية للسياحة البيئية WWW.TIES.COM. أخيراً أود طرح التساؤل الآتي: لم لا نروج لكنوزنا الطبيعية وومنها المغاور الفريدة من نوعها عالمياً، فأنا مثلاً كنت ولفترة قريبة وقبل انتشار استخدام الإنترنت أظن أن الصواعد والنوازل تكاد لا توجد إلا في مغارتي جعيتا وقاديشا في لبنان، وذلك لفرط الترويج لتلك المواقع عربياً وعالمياً... ولما لا تعرض مغاورنا كهوفنا للترشيح لمسابقات عالمية من قبيل أجمل كهف في العالم، ولما لم نرشح أي من مواقعنا الطبيعية لمسابقة عجائب الطبيعة السبع 2011، والتي صلت مراحلها النهائية، التي تأهلت لها جزيرة بوطينة التابعة لمحمية مروح البحرية في إمارة أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة (يمكن زيارة الموقع: WWW.BUTINAH.AE)؟؟؟!

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية