تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


مقتل جندي للناتو و 17 مدنياً أفغانياً...تحضيرات للهجوم على قندهار.. وطالبان تؤكد فشل استراتيجية أوباما

أخبـــــــــــار
الخميس 1-4-2010م
تبادل التصعيد بين واشنطن وحركة طالبان هو العنوان الذي يمكن أن يلخص المشهد الحالي في افغانستان هذه الايام..ففي وقت تستعد فيه واشنطن وقوات التحالف الغربي

الذي تقوده الولايات المتحدة لعملية عسكرية واسعة ضد حركة طالبان في قندهار مهد الحركة يمكن أن تبدأ الصيف القادم. اعتبر رئيس هيئة اركان الجيوش الاميركية الادميرال مايكل مولن امس ان هذا الهجوم على الحركة في معقلها في قندهار يمثل حجر الزاوية في الحرب على المسلحين في افغانستان.‏

ونقلت اب عن مولن الذي قام اول امس بجولة تفقدية على القوات المنتشرة في منطقة مرجة التي كانت مسرحا لعملية عسكرية واسعة ضد الحركة بولاية هلمند المجاورة دعيت مشترك ان قندهار هي ما تتطلع اليه القيادة العسكرية الان وان العمليات المقبلة ستكون هناك .‏

واضاف مولن في مؤتمر صحفي عقده في كابول ان السيطرة على هذه المدينة سيضع الحكومة الافغانية في موقع قوي لتكون قادرة على اجراء محادثات المصالحة مع المجموعات المسلحة .‏

وتأتي زيارة مولن بعد يومين من زيارة الرئيس الاميركي باراك اوباما المفاجئة والخاطفة إلى كابول.‏

وتوقعت مصادر عسكرية أن الهجوم قد يستغرق شهرين الا أن الناطق باسم وزارة الدفاع الاميركية جيف موريل رفض تحديد الاطار الزمني واكتفى بالاشارة إلى بدء المهمة مشيرا إلى ان الكتيبة الضاربة للجنوب بدأت بالوصول لتأمين الخطوط من والى قندهار في اشارة إلى ثلاثين الف جندي اميركي اضافي أمر الرئيس الامريكي اوباما بارسالهم إلى أفغانستان العام الماضي .‏

وأوضح موريل أن القوات الامريكية الخاصة بدأت في ملاحقة أهدافها من القيادات الرفيعة والمتوسطة للحركة ومحاولة اجبار القبائل المحلية للتعاون مع الجيش الاميركي والحكومة .‏

في المقابل قالت الحركة ان استراتيجية الرئيس الاميركي باراك اوباما العسكرية وزيادة القوات بمقدار 30 الف جندي ودعايته التي تهدف إلى رفع الروح المعنوية فشلت كلها في التأثير عليها منتقدة زيارته المفاجئة لافغانستان.‏

ونقلت رويترز عن الحركة قولها في موقعها على الانترنت ان اعتراف أوباما بأن طالبان قوة تتسم بالاصرار يكشف حقيقة ان الحركة تخوض صراعا حازما بتصميم لا يتزعزع.‏

في هذه الاثناء شهدت هلمند يوما داميا راح ضحيته 17 مزارعا افغانيا واصيب 20 ونقلت ا ب عن كمال الدين نائب قائد الشرطة في الاقليم قوله ان الانفجار وقع عندما فجر مسلح نفسه وسط تجمع للسكان في منطقة نصري سراج شمال لاشكرجاه.‏

بدوره قال داود احمدي المتحدث باسم حاكم الاقليم ان الانفجار وقع عندما كان السكان في المنطقة مجتمعين لاستلام بذور نباتات تقدمها الحكومة الافغانية بشكل مجاني لتشجيع السكان على الزراعة بدلا من زراعة الافيون.‏

ولم يذكر احمدي المزيد من المعلومات فيما اذا كان هناك اي مسؤول بين القتلى.‏

في مقابل ذلك تواصل نزيف القوة الدولية للمساعدة على ارساء الامن في افغانستان ايساف التابعة لحلف شمال الاطلسي حيث قتل احد جنودها في انفجار عبوة يدوية الصنع في افغانستان .‏

ونقلت رويترز عن القوة قولها في بيان ان الانفجار وقع جنوب افغانستان اول امس دون ان تكشف عن هوية الجندي القتيل ولا عن جنسيته.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية