قال الرئيس الباكستاني اصف على زرداري أمس ان بلاده وتركيا مصممتان على مكافحة الارهاب.
واضاف زرداري خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي عبد الله غل الذي وصل اول امس الى اسلام آباد ان الجانبين لديهما وجهات نظر متطابقة فيما يتعلق بأفغانستان والارهاب كما ان الدولتين تدعمان التنمية المستدامة في أفغانستان وباكستان.
ورحب زرداري بدعم تركيا لاعادة تأهيل المناطق التي شهدت أعمالا مسلحة في سوات ومالاكاند مؤكدا ان باكستان تقدر علاقاتها الاستراتيجية مع تركيا حيث تم توقيع ثلاث مذكرات تفاهم معها.
من جهته قال غل ان تركيا تتمنى ان يتحقق السلام الكامل في باكستان وانها ستساعد باكستان في مجالات الطاقة والزراعة والصناعة مضيفا ان خدمة القطار السريع بين البلدين ستبدأ قريبا.
ومع تصاعد وتيرة العنف بشدة في منطقتي خيبر واوراكزاي التي انتقل المسلحون اليها بعد طردهم من معقلهم الرئيسي جنوب وزير ستان قتل امس 25 من مسلحي طالبان وستة جنود باكستانيين في اشتباكات في المنطقة المضطربة على الحدود مع افغانستان وقد دارت الاشتباكات بعد ان هاجم عشرات من المسلحين بأسلحة آلية وصواريخ موقعا امنيا في الليل.
وقال مسؤولون امنيون بين المهاجمين مفجرا انتحاريا فجر نفسه اثناء الاشتباكات وقتل 6 جنود.
على صعيد اخر طلبت باكستان أمس تأجيل تسليم تقرير الامم المتحدة بشأن اغتيال رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بنظير بوتو لاتاحة وقت لادراج تحذيرات تلقتها بوتو من ثلاث دول بعد عودتها بضرورة أن تتحلى بمزيد من الحذر لانهم علموا أنها سوف تتعرض للاغتيال.
ورفض المتحدث الكشف عن اسماء الدول الثلاث التي قال انها حذرت بوتو.
وكانت بوتو تحدثت بعد محاولة اغتيالها في كراتشي في تشرين الاول 2007 عن تحذير من دولة صديقة لكنها رفضت الكشف عن اسم تلك الدولة.