تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


وافقت على صرف أجور العاملين بالخدمة الاحتياطية...الحكومة: معالجة صعوبات التأمين الصحي.. إنجاح تسويق الأقماح

دمشق
الثورة
الصفحة الأولى
الأربعاء 17-6-2015
باسل معلا

بحث مجلس الوزراء بجلسته الأسبوعية المنعقدة برئاسة الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء أمس مشروع قانون بإعفاء مكلفي الرسوم البلدية والتكاليف المحلية وغرامات مخالفات البناء والنظافة والأنظمة البلدية

وبدلات الإيجار والاستثمار وأقساط قيمة المقاسم في المدن والمناطق الصناعية وأقساط المساكن المخصصة من الوحدة الإدارة للمنذرين بالهدم وأقساط قيمة العقارات وجميع الديون والذمم المالية المستحقة الأداء للوحدة الإدارية العائدة لأي من سنوات 2014 وما قبل من الفوائد والجزاءات وغرامات التأخير اذا سددوا الرسم أو الغرامة أو التكليف أو القسط أو الذمة المالية أو البدل أو الدين العائد لأي من السنوات المذكورة حتى غاية 31/12/2015 وقد تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لاستكمال إصداره.‏

كما بحث المجلس مشروع قانون بإعفاء الصناعيين والحرفيين المخصصين في المدن الصناعية المنتهية فترة تراخيصهم والراغبين بتجديد رخص البناء والذين لم يتمكنوا من استكمال بناء منشآتهم أو إنجازها على المقاسم المخصصة لهم بسبب الظروف الراهنة من رسوم تجديد رخص البناء وقد تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لاستكمال إصداره.‏

واطلع المجلس على كتاب وزارة المالية المتضمن طلبها الموافقة على صرف أجور العاملين في الدولة المدعوين للخدمة الاحتياطية الذين لم تمكنهم ظروفهم من تقديم الثبوتيات اللازمة للأجر المستحق لهم ومنحهم جزءاً من رواتبهم الشهرية وبما لا يتجاوز عشرين ألف ليرة سورية شهرياً إلى أن تتم تسوية أوضاعهم لاحقاً وقد تمت الموافقة عليه.‏

كما اطلع المجلس على مقترحات لجنة إعادة الإعمار بخصوص بعض الأبنية المتضررة في ضاحية عدرا العمالية وقد تمت الموافقة عليه.‏

وتناول مجلس الوزراء العديد من القضايا الخدمية والاقتصادية والتنموية والسبل الكفيلة بالارتقاء بأداء كافة القطاعات ومساعدتها على مواجهة كافة التحديات وتقديم أفضل الخدمات المتاحة للأخوة المواطنين .‏

وبحث المجلس العديد من مشاريع القوانين والقرارات وتم إعادتها إلى مراجعها المختصة للأخذ بالملاحظات وإعادتها مجدداً إلى مجلس الوزراء .‏

وقدم عدد من السادة الوزراء الرؤى والأفكار التي تساهم في الارتقاء بمستوى الأداء الحكومي كل حسب قطاعه.‏

كما تناول الحديث الإجراءات المتخذة والتي ستتخذ لضبط آليات الأسعار في الأسواق خلال شهر رمضان المبارك وتوفير تشكيلة سلعية مناسبة .‏

كما أدان مجلس الوزراء الأعمال الإجرامية الوحشية التي ترتكبها المجموعات الإرهابية التكفيرية في كافة المناطق وخاصة المجزرة في حلب والتي راح ضحيتها العشرات من الأطفال والنساء والشيوخ وكذلك قذائف الحقد والإجرام التي تطال بعض أحياء دمشق حيث أكد الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء أن هذه الأعمال الإجرامية الحاقدة تأتي انتقاماً من الشعب السوري الصابر والصامد والمقاوم الذي لم يركع للإرهاب بل يقاومه بكل ما أوتي من قوة وان هذه الأعمال الوحشية تستهدف قتل روح الإرادة والصمود والصبر لدى الشعب السوري لكننا نقول لهم إنكم واهمون ومنهزمون فإن سورية بشعبها وقيادتها وجيشها لن تعرف الهزيمة وتاريخ سورية يشهد بأن سورية لم ولن تهزم والنصر دائما حليف سورية وشعبها.‏

وتابع الدكتور الحلقي قائلاً «هم يدمرون ونحن نعمّر هم ينشرون الجهل والتخلف ونحن ننشر العلم والنور هم راحلون ونحن الباقون فهذه بلادنا «، أما هم قطعان مرتزقة مصيرهم إما القتل على يد بواسل جيشنا أو العودة إلى الدول المارقة التي مولتهم ودعمتهم بالمال والسلاح وخاصة تركيا وقطر والسعودية والأردن التي تقع عليهم مسؤولية سفك دم الشعب السوري.‏

وأكد أن صمود اقتصادنا الوطني ومؤسسات الدولة وإصرار شعبنا على العمل والإنتاج والتشبث بأرضه وانتصارات جيشنا في درعا والسويداء وجبال القلمون وحماه وادلب والحسكة وكل المحافظات السورية لن تذهب هدراً بل سوف تصنع الانتصار الكبير وتدحر الإرهاب.‏

وأوضح أن جولة الوفد الحكومي التفقدية لمحافظة الحسكة تأتي في إطار حرص الحكومة على التواصل مع كافة مكونات الشعب السوري والمحافظات كافة للاطلاع على الواقع الخدمي والمعيشي حيث أثبتت هذه الجولة مدى متانة التلاحم بين الشعب والجيش الذي صنع الصمود الأسطوري في وجه الهجمة الارهابية التي قامت بها قطعان داعش على الحسكة مؤخراً والتي كان مصيرها الهزيمة والاندحار.‏

وأكد الدكتور الحلقي أن قطاعات الخدمات بكافة مكوناتها ومنظومة الإسعاف والطوارئ تعمل بجاهزية تامة في كافة المحافظات وخاصة في مدينة حلب الصامدة لمواجهة أية تحديات طارئة.‏

وقدم رئيس مجلس الوزراء عرضاً لنشاطات الحكومة خلال الأسبوع الماضي وكذلك عرضاً لبعض القضايا التي يعاني منها المواطنين من خلال تداعيات الأزمة ، مؤكداً أن الحكومة سوف تزداد عطاء وعلى كافة الصعد من أجل تعزيز صمود الشعب والجيش وتحسين أداء كافة القطاعات ، وخاصة الصناعية والتجارية والزراعية والنقل والحرص على إنجاح موسم تسويق الأقماح لهذا العام وتوفير كافة احتياجات شهر رمضان المبارك .‏

وبالنسبة لموضوع التأمين الصحي أكد الدكتور الحلقي على ضرورة تذليل كافة الصعاب التي يواجهها هذا المشروع الهام ، ووجه وزارة المالية بضرورة التنسيق مع وزارة الصحة و عقد اجتماع سريع مع ممثلي شركات التأمين والنقابات الطبية المعنية من أجل تذليل معوقات العمل وإيجاد صيغة مناسبة تؤدي لتحسين الأداء وتقديم أفضل الخدمات الطبية .‏

من جهة أخرى قدم المهندس عمر غلاونجي نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الخدمات / وزير الإدارة المحلية / عرضاً حول واقع القطاع الخدمي والآثار السلبية الناجمة عن الاعتداءات الإرهابية المتكررة على مدينة حلب وأكد غلاونجي أن حلب رغم الآلام والجراح تستمر بصمودها ومواجهتها للإرهاب وأن القطاعات الخدمية وطواقم الإطفاء والدفاع المدني ومنظومة الإسعاف جاهزة على مدار الساعة للوصول للمناطق التي تعرضت لقذائف الإرهاب من أجل نقل الجرحى والمصابين والشهداء ، وإعادة تأهيل هذه المناطق ، وأشار المهندس غلاونجي إلى توافر كافة المواد الغذائية والتموينية والطحين في دير الزور وكافة المحافظات السورية.‏

كما قدمت السيدة ريما القادري رئيسة هيئة التخطيط والتعاون الدولي عرضاً لنتائج زيارتها إلى موسكو والتي سوف تساهم في تعزيز آفاق التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين من خلال تفعيل الاتفاقيات الموقعة حيث تم توقيع محضر متابعة مع الجانب الروسي لتعزيز العمل المشترك على كافة الصعد وأهمية إنشاء قرية مشتركة للصادرات، بالإضافة إلى رغبة الشركات الروسية بالمساهمة بإنجاز المشاريع المطروحة من قبل الجانب السوري ، كما أشارت إلى النتائج الايجابية لزيارتها لكازاخستان والتي تعزز التعاون الاقتصادي المشترك وأهمية انضمام سورية لدول الاتحاد الأوراسي والتي تساهم في تعزيز صمود الشعب السوري .‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية