وأشارت في مقال نشرته بصحيفة «ليتيرارني نوفيني» إلى أن هؤلاء الإرهابيين يقومون الآن بالقتل والنهب والتدمير برعاية مباشرة من النظام التركي.
واعتبرت الصحفية التشيكية أن أطماع أردوغان التوسعية وأوهامه في أحياء الإمبراطورية العثمانية يجب أن تمثل مصدر قلق لأوروبا أيضاً.
ويؤكد الكثير من الساسة الأتراك أن أردوغان مستمر بدعم الإرهابيين في سورية ويعرقل حل الأزمة فيها.
وفي سياق مواز أعلن حزب العمال التركي رفضه المطلق لأي عمل عسكري يقوم به نظام رجب أردوغان في ليبيا مهما كانت مبرراته.
وقال الحزب في بيان يتزامن مع التصويت في البرلمان على مذكرة التفويض التي طلبها أردوغان لإرسال قوات إلى ليبيا إن الشعب التركي بكل فئاته لن يقبل أن يكون أداة في حروب أردوغان القذرة في ليبيا، مشيراً إلى أن ما يسعى إليه أردوغان هو أن يضع الجيش التركي في خدمة مخططاته الإخوانية والإرهابية كما فعل ذلك في سورية.
وأضاف الحزب إن مقولات أردوغان التحريضية التي يسعى من خلالها لتحريك الشارع التركي إنما هي ذات طابع توسعي إمبريالي وتهدف في نهاية المطاف لتدمير المنطقة خدمة لمخططات الدول الاستعمارية وشركات الأسلحة والنفط، مناشدا الشعب التركي بكل قواه الديمقراطية التصدي لمشاريع أردوغان الفاشية.