تشغيل أميركا لطائراتها تلك جاء بحجة احتمال قيام بيونغ يانغ بتجريب «سلاح استراتيجي جديد» كانت قد تحدثت عنه، حيث نفذت طائرة من طراز RC-135W ريفيت جوينت تابعة لسلاح الجو الأميركي عمليات فوق كوريا الجنوبية على ارتفاع 31000 قدم، بحسب تغريدة لموقع «إيركرافت سبوت» من دون تحديد وقت العملية.
وتم رصد هذا النوع من الطائرات أثناء قيامها بمهام فوق شبه الجزيرة على مدار الأيام القليلة الماضية، إلى جانب العديد من طائرات المراقبة الأخرى مثل طائرتي EP-3E و RC-135S، وفقاً لما ذكره راصد حركة الطيران.
بموازاة ذلك أعلن المتحدث باسم الخارجية الصينية، غين شوانغ، أن التصرفات التي تعوق الحوار وتؤدي إلى توتر الوضع في شبه الجزيرة الكورية غير مقبولة، وأعرب شوانغ عن أمله في أن تلتزم الأطراف المعنية، وخاصة الولايات المتحدة وكوريا الديمقراطية بالحوار والمشاورات، وبذل جهود حقيقية لتعزيز التسوية السياسية لمشكلة شبه الجزيرة الكورية.
بدوره أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عما سماه قلقه من إعلان كوريا الديمقراطية عن نيتها استئناف التجارب النووية، مشدداً على دعمه الحوار حول نزع السلاح النووي في المنطقة، ومتجاهلاً الأسباب التي دعت كوريا الديمقراطية لتعزيز قوة الردع لديها.
وقال المتحدث باسم غوتيريش، ستيفان ديوجاريك، في بيان نشره: يشعر الأمين العام بقلق عميق من إعلان الجمهورية الديمقراطية الشعبية الكورية التي يتحدث عن وقف الحظر على التجارب النووية والصاروخية، دون أن يشير إلى الاستفزازات والمناورات الأميركية التي تدفع بيونغ يانغ لذلك.
وأكد غوتيريش، حسب بيان المتحدث باسمه، دعمه استئناف الحوار الذي سيقود إلى نزع السلاح النووي بشكل شامل وقابل للتدقيق في شبه الجزيرة الكورية، مشيراً إلى أن التعاون الدبلوماسي يمثل الطريق الوحيد نحو السلام الثابت.