تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


أميركا مصدر التوترات في المنطقة... إيران: نرصد تحركات الأعداء وسنرد بحزم على أي عدوان

وكالات - الثورة
صفحة اولى
الجمعة 3-1-2020
أكّد قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي أن بلاده لا تريد حرباً رغم أنّها لا تهابها، مشيراً إلى أن واشنطن تعلم أن حلحلة أي عقد أو أزمة في المنطقة لا يحدث دون إيران.

وشدّد سلامي على أن إيران ليست قلقة من تهديدات الأميركيين داعياً إيّاهم للقلق، لأنّ بلاده قادرة على هزيمة أميركا عدّة مرات.‏

في السياق نفسه اعتبر سلامي أن إيران في ذروة قوتها الآن، مشيراً إلى أنّها خزنت من الصواريخ ما يمكنها القضاء على أي عدو.‏

بدوره أكد القائد العام للجيش الإيراني اللواء عبد الرحيم موسوي أن بلاده ترصد تحركات الأعداء وترد بحزم على أي خطأ يصدر عنهم تجاهها.‏

ونقلت وكالة فارس عن موسوي قوله في تصريح أمس خلال تفقده تدريبات عسكرية بمحافظة فارس جنوب البلاد: إن القوات الإيرانية تقوم بمهماتها بصورة دائمة في البر والجو والبحر وترصد كل التحركات وترد بحزم على ادني خطأ لو صدر من احد، مشيرا إلى القدرات العالية التي تتمتع بها قوات بلاده.‏

ولفت إلى أن الجيش يعمل دوما على تطوير المعدات والمنظومات بما يتناسب مع تهديدات اليوم مشيرا بهذا السياق إلى أنه تم إجراء تغييرات أساسية في منظومات دبابات «تشيفتن» وقدرات المناورة لدى وحدات المدرعة متطورة ومختلفة اليوم تماما والى أن الأسلحة والمعدات المستخدمة حديثة وإيرانية الصنع تماما.‏

في الأثناء أكد النائب الأول للرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري أن وجود القوات الأميركية في المنطقة مصدر التوترات فيها.‏

ونقلت وكالة «ارنا» عن جهانغيري قوله خلال كلمة له في طهران أمس: إن القوات الأجنبية الموجودة في المنطقة ليست فقط عاجزة عن المساهمة بتعزيز الاستقرار والأمن الإقليمي بل هي جزء من الفوضى والفلتان الأمني فيها.‏

وفي سياق متصل أشار جهانغيري إلى أن الحظر الأميركي أدى إلى بعض المشكلات في مجال توفير الدواء والأجهزة الطبية داخل الوسط الطبي والعلاجي في إيران إلا انه تم احتواء ذلك وإزالة جانب من هذه العقبات بواسطة تعزيز الإنتاج المحلي في المجالات ذات الصلة.‏

أعلن وزير الاقتصاد والشؤون المالية الايراني فرهاد دجبسند أن الميزان التجاري للبلاد بات ايجابيا خلال الأشهر الماضية دون احتساب عائدات النفط.‏

وأكد دجبسند في تصريح له أمس أن حجم الصادرات الإيرانية تجاوز حجم الاستيراد في هذه الفترة خلافا لتكهنات الخبراء الذين توقعوا مؤشرا سلبيا يتراوح بين 15 و40 بالمئة في الميزان التجاري للبلاد.‏

وأوضح دجبسند أن إيران تسعى لتحقيق المزيد من النمو الايجابي للصادرات رغم ظروف الحظر ومحاولات الأعداء منع تحويل عائدات هذه الصادرات بواسطة المصارف المركزية التي تتعامل إيران معها.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية