أمنيات يحملها كل مواطن في داخله .
إذ ليس هناك أجمل من الأحلام والطموحات التي يرغب فيها المرء بداخله.
سلمى بدوي مدرسة أوضحت أن رأس السنة كان مميزاً بالنسبة لها هذه المرة بسبب حالة الاستقرار التي تعيشها معظم أرجاء البلاد ، والجميع متفائل بأن يحمل العام الجديد انتهاء الأزمة وعودة سورية إلى سابق عهدها.
بدوره نوه المهندس ياسر أيوب بأنّ دمشق اكتست بحُلّة من الزينة والفرح أكثر من أي عام مضى ، وأنّ أسرته قضت رأس السنة وفترة الأعياد بزيارات عائلية وتجوّل في أحياء العاصمة التي توزّعت فيها أشجار الميلاد وزينة رأس السنة الميلادية ، وأكد أن الفضل يعود للجيش العربي السوري الذي قدّم التضحيات لعودة الأمان إلى البلاد.
وذكر أنس العلي أن حركة الناس كانت لافتة من حيث الازدحام هذا العام ، وكيف أن الأطفال استمتعوا بالأعياد من خلال التسوق والفعاليات التي أقيمت لتنشر البهجة لدى أفراد العائلة ، ورغم الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد فقد حمل السوريون إرادة الحياة والفرح.
أما الطالبة الجامعية روان يازجي أوضحت أن الأمان الذي تنعم به دمشق انعكس من خلال مُشاركة سكان العاصمة بشكل واسع في احتفالات الأعياد ورأس السنة ، حيث حرص الناس على قضاء أوقات ممتعة والتجول في العاصمة التي تزيّنت بشكل لافت في هذه الفترة.
عدنان انطاكي صاحب محل تجميل بيَن أن شوارع العاصمة شهدت ازدحاماً بالمارة والمتسوقين ، وأنّ أكثر ما أسعده هو البهجة التي ظهرت على وجوه الأطفال ، مشيراً إلى أنهم كانوا هم العيد الحقيقي..
هكذا ودعت دمشق العام الذي حمل معه أمنيات السوريين إلى العام الجديد ، وكلهم أمل بعودة الاستقرار إلى كافة ربوع وطنهم.