تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


مع إطلالة عام جديد ..السلام والأمان للوطن الأغلى والأجمل

مجتمع
الجمعة3-1-2020
فردوس دياب

من بوابة السلام والأمن يدخل السوريون العام الجديد وكلهم أمل وثقة مطلقة بجيشهم البطل بأن يخلصهم مما تبقى من فلول الإرهابيين ومن الغزاة المحتلين، وأن يعيد لهم الأمان والحياة الى شرايين وجدانهم وحياتهم وأرواحهم.

أن يعم السلام والأمن جميع أرجاء الوطن وأن يحل الفرح والأمان بين ربوعه، بعد سنوات الحرب الصعبة التي عاشها السوريون .. هو ما اجتمعت عليه طموحات وآمال السوريين مع بدء العام الجديد.‏

السوريون كانوا أوفياء لشهدائهم الأبرار، كيف لا، وهم الذين كانوا حاضرين في أفراحهم وأعيادهم من خلال ذكراهم العطرة الحاضرة دوماً، وهم الذين رووا بدمائهم تراب هذا الوطن ليثمر عزة وكرامة وشموخاً، بعد أن ضحوا بأرواحهم دفاعاً عن كرامة وسيادة وحرية شعبهم العظيم الذي يستذكرهم دوما في وجدانه وذاكرته.‏

الخير والفرح ..‏

الدكتور خالد العلي أعرب عن سعادته البالغة بحلول أعياد الميلاد ورأس السنة، وعن طموحاته بالعام الجديد قال السيد العلي :إنه يتمنى أن يعم الخير والفرح ربوع الوطن وأن ينتصر الجيش العربي السوري على أعداء الشعب السوري وان يتحرر الوطن من الإرهابيين والمحتلين.‏

بدوره قال السيد عماد محمد إنه متفائل بالعام الجديد ,ومصدر هذا التفاؤل هو عزيمة السوريين القوية التي أثبتت لجميع شعوب العالم أن الشعب السوري قادر على ان ينتصر على اعدائه وأن يقف على قدميه مجددا مهما كانت جراحه دامية، وأضاف محمد أن إيمانه كبير ببواسل جيشنا بأن يطهروا كل حبة تراب من هذا الوطن من رجس الإرهابيين.‏

من جهته قال السيد سمير أبو أحمد (موظف في مالية ريف دمشق): إن الاصرار على العيش بسلام وامن هو ابرز طموحاته في العام الجديد، لان من شأن ذلك بحسب أبو احمد أن يحسن من الوضع الاقتصادي وان يقضي على الغلاء وأن تعود الأسعار الى سابق عهدها.‏

الأمن والأمان..‏

السيدة دلال خليل عبرت عن سعادتها الكبيرة بحلول العام الجديد، بعد أن عم الامن والأمان معظم ربوع الوطن ، وأضافت خليل أنها تطمح أن تسود المحبة بين السوريين لانها طريقهم الى التكاتف أكثر بوجه كل المؤامرات والمخططات التي يحيكها أعداء العشب السوري.‏

من جانبه قال الطفل مصطفى بلو (صف سادس) أنه فرح بقدوم العام الجديد لأنه يتوقع أن يحمل في طياته الفرح والسعادة له ولأسرته وللوطن، وأنه يتمنى أن ينجح بتفوق الى الصف السابع، أما الطفل محمد لاذقاني من الصف السادس أيضاً فقال بدوره أن طموحه في العام الجديد أن يعم السلام والامن ربوع الوطن وأن ينجح بتفوق الى الصف السابع.‏

بدورها قالت السيدة ام إبراهيم خلف أنها تتمنى في العام الجديد أن تعود الى منزلها الذي هجرها منه الإرهابيون في دير الزور، متمنية ان تعود سورية الى سابق عهدها، وأن يرجع كل شيء الى ما كان عليه، خاصة الأسعار التي باتت لا تطاق، كما تمنت أم إبراهيم أن تتوفر كل سبل الحياة من مازوت وكهرباء وغاز لاسيما في هذه الظروف الجوية القاسية.‏

إعمار سورية ..‏

من جهته قال الشاب عامر الحايك إن طموحه في العام الجديد أن يشتري منزلا حتى يتزوج فيه وأن يعم السلام سورية، وان يرجع كل الذين هجرتهم يد الإرهاب والغدر الى منازلهم ووطنهم الغالي.‏

أما الشاب حسام جباوي ( موظف) فقال إن أمنياته في العام الجديد تتلخص بأن يعاد إعمار سورية وأن يتحرر الوطن من الإرهابيين ومن كل المحتلين والغزاة، وأضاف جباوي أنه يتمنى أن يعود الى منزله الذي هجره منه الإرهابيون لأنه يعيش في ظروف مادية صعبة جداً بسبب أجرة المنزل التي بلغت الستين ألفاً، بالإضافة الى مصاريف ومتطلبات الأبناء والاسرة.‏

من جانبه عبر السيد مروان جديد عن سعادته الغامرة بعودة أجواء الفرح والأعياد الى الوطن الذي بدأت الحياة تعود الى مناحيه كافة ، وتمنى السيد جديد أن يتم تحرير باقي البلدات والقرى التي لا تزال تحت سيطرة الإرهابيين خاصة مدينة إدلب، ودعا جديد الله أن يرحم شهداء هذا الوطن الذين ضحوا بأرواحهم من اجل عزته وكرامته ووحدته.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية