وكالعادة يفضل البعض قضاء هذه الليلة في بيوتهم ،مع العائلة الصغيرة أو الممتدة والبعض الآخر يتمتعون بهذه المناسبة في المطاعم والفنادق وموائد عامرة بأفخر أنواع المأكولات والحلويات.
في ليلة رأس السنة بقي أشخاص كثر على رأس عملهم يحرسون الفرح وضحكات الأطفال ،وبأتم الجاهزية أدّوا واجبهم المهني والوطني ،وفاء لدماء الشهداء الذين وهبوا حياتهم كي يمنحوا الفرح، ويليق بسوريتنا الفرح ،زادهم في ذلك حرصهم وغيرتهم وإحساسهم بالمسؤولية وحبهم لوطنهم، ما جسّد أسمى أنواع الحب وأنقاها ،إحساس يغذينا بالتفاؤل ويحثنا على العمل والاجتهاد والمثابرة ،وكلنا مسؤول عن حمايته وصون كرامته مهما بلغت التضحيات، لتصب الأحلام كلها في ازدهار الوطن واستقراره.
مع بداية عام جديد لنشحذ طاقاتنا للعمل بصدق وإخلاص لبناء وإعمار ماتهدم على جميع المستويات ،نقدم النفع والخير لوطننا ولأهلنا ولأنفسنا لنشعر ليس فقط بجمال العام الجديد وحلاوة أيامه بل جمال الحياة وروعتها ونتنسم عطر السعادة والأمل.
رحل عام 2019 متوجاً بالنصر تاركاً للعام القادم صون هذا الانجاز التاريخي وتحصينه بالحب ،وهو النصر في معركة التنمية والبناء وليكن عنوان عامنا الجديد الكلمة الأغنى بالأحاسيس..منبع الخيرات ..متنزه القلوب..الوطن.