وأشارت إلى أن أبرز أحداث القطاع الصحي خلال هذا عام 2019
كانت افتتاح مشفيين في طرطوس والسويداء ووضع مراكز صحية وأقسام طبية بالخدمة بعد ترميمها ورفد المؤسسات الصحية بتجهيزات حديثة لتحسين الخدمات وتوسيعها والذي أضاف مساحات جديدة للخارطة الصحية، وتم افتتاح أول معمل لصناعة الأدوية الكيماوية المضادة للأورام في مدينة عدرا الصناعية بريف دمشق.
كما نالت مديرية الرعاية الصحية الأولية شهادة الآيزو الدولية، وتم تزويد مشفى تدمر الوطني بمجموعة أجهزة حديثة منها إيكو وجهاز تنظير علوي سفلي وجهاز أشعة نقال، ووضع مركز حجيرة الصحي بالخدمة بعد إعادة تأهيله، كما تم إجراء حملة تلقيح وطنية ضد مرض شلل الأطفال، ووضع مركز الشهداء الصحي بحي السكري في حلب بالخدمة بعد ترميمه، وإعادة تفعيل العمليات التنظيرية في الهيئة العامة لمشفى درعا، وتم وضع عيادات متنقلة لخدمات الصحة الإنجابية في 5 محافظات، وجرى الإعلان عن تحقيق وفر 7.63مليارات ليرة من خلال آلية الاستجرار الموحدة للدواء والتجهيزات الطبية.
وتم العمل على إعادة افتتاح مركز التدخل المبكر للاحتياجات الخاصة في اللاذقية، ووضع جهاز مرنان جديد في الهيئة العامة لمشفى دمشق، ورفد مديرية صحة القنيطرة بأربع عيادات مسبقة الصنع، وإعلان نتائج دراسة حول أسباب وفيات الأطفال دون سن الخامسة شملت أكثر من 75 ألف أسرة من مختلف المحافظات بينهم نحو 14500 مولود، كما تم افتتاح قسم العناية العصبية المركزة في الهيئة العامة لمشفى الأسد في مدينة دير الزور ووضع جهاز تصوير الماموغراف بالخدمة، وافتتاح الهيئة العامة لمشفى الأطفال في طرطوس، وأطلقت الوزارة الحملة الوطنية للكشف المبكر عن سرطان الثدي واستمرت شهراً.
كما تسلمت الهيئة العامة لمشفى الهلال الأحمر العربي السوري شهادة الآيزو 9001-2015 المتعلقة بتطوير العمل الطبي وتقديم الخدمات بأفضل جودة، ووضعت مديرية صحة درعا جهاز البث الصوتي المخصص لكشف الإعاقة السمعية المبكرة عند الأطفال في الخدمة ضمن مجمع العيادات الشاملة بالمدينة، وتم إجراء أول عمليتي قلب مفتوح بمشفى حماة الوطني بعد افتتاح قسم متخصص بجراحة القلب والقثطرة القلبية، وتدشين الهيئة العامة لمشفى شهبا الوطني في السويداء بتكلفة نحو 4ر1 مليار ليرة، كما تم افتتاح مركز الشهداء التخصصي الصحي بمدينة صافيتا بريف طرطوس، وإعادة افتتاح قسم الجراحة الأذنية في الهيئة العامة لمشفى درعا بعد توقفه خلال السنوات الماضية جراء الإرهاب، وتفعيل قسم اللثة في المركز السني التخصصي بمجمع العيادات الشاملة بمدينة درعا.
وعلى الصعيد العالمي نشرت جامعة أكسفورد البريطانية مقالة طبية حول حالة جراحية نادرة أُجريت في الهيئة العامة لمشفى الباسل بطرطوس، وشاركت سورية بأعمال الدورة الثانية والسبعين لجمعية الصحة العالمية في مقر الأمم المتحدة بجنيف، كما بحثت وزارة الصحة واللجنة الدولية للصليب الأحمر في جنيف سبل تعزيز التعاون في مجال إعادة تأهيل المؤسسات الصحية المتضررة بفعل الإرهاب ورفدها بالتجهيزات الطبية، وتمت المشاركة في أعمال اجتماع وزراء الصحة لدول شرق المتوسط السادس والستين بطهران.
ومع التعافي التدريجي يواصل القطاع الصحي عملية التأهيل والتدريب لبناء الكوادر الطبية والصحية بالتوازي مع أتمتة خدماتها وتعزيز جودتها كما عادت معظم المعامل الدوائية المتضررة جراء الإرهاب إلى العمل جزئياً أو كلياً لتصل معها نسب تغطية حاجة السوق المحلية إلى أكثر من 90% بالأصناف الدوائية المختلفة بالتوازي مع ترخيص وافتتاح معامل أخرى جديدة، والتنسيق مع الدول الصديقة لتوفير الأدوية النوعية غير المنتجة محلياً مع البدء بخطوط إنتاج محلية للأدوية المزمنة.