تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


واشنطن تتمسك بأدواتها وتحرّض على الفوضى في فنزويلا..مادورو: الحوار الوطني طريقنا لانتخابات تشريعية ناجحة وديمقراطية

وكالات - الثورة
صفحة اولى
الثلاثاء 7-1-2020
مع التدخل الأميركي والإرهاب المستمر الذي تمارسه إدارة ترامب على بلاده طمعاً في الهيمنة على خيراتها وثرواتها وسيادتها واستقلالها عبر أدوات عميلة من الداخل رهنت نفسها للأميركي، أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن الحوار الوطني سيشكل ضماناً لإجراء انتخابات تشريعية ناجحة وديمقراطية.

وفي تغريدة له على توتير أمس قال مادورو: إن المناصب التنفيذية للبرلمان يشغلها نواب المعارضة وإن الدولة الفنزويلية ستضمن لهم كل الأمن، مضيفاً: عبر طاولة الحوار الوطني ستكون هناك ضمانات انتخابية للاتجاه إلى انتخابات تشريعية والتي ستكون نجاحا ديمقراطيا وسياسيا في البلاد.‏

تأكيد مادورو هذا سبقه إعلان البرلمان الفنزويلي بأن زعيم المعارضة اليمينية المدعوم من واشنطن خوان غوايدو لم يعد رئيس السلطة التشريعية، حيث تم انتخاب النائب المعارض من حزب العدالة الأولى لويس بارا لتولي هذا المنصب، غير أن نواب اليمين في فنزويلا الذين لم يعترفوا بانتخاب بارا رئيسا للبرلمان عقدوا جلسة في مقر صحيفة الوطن الفنزويلية وصدقوا على غوايدو رئيساً للسلطة التشريعية.‏

بارا وعقب تسلمه المنصب قال لوسائل الإعلام: لن نقبل الوصاية من أي إمبراطورية وسنرد على مطالب الشعب.‏

ومع محاولة أميركا إشعال الحروب لأجل مصالحها وللوصول إلى منابع الطاقة خاصة عند من يقفون في وجه عنصريتها وهمجيتها وأكاذيبها، جدد وزير الخارجية الفنزويلي خورخي أرياسا رفض بلاده تدخل الإدارة الأميركية في الشؤون الداخلية لفنزويلا ومؤسساتها.‏

وقال أرياسا على موقع تويتر: إن فنزويلا دولة مستقلة وذات سيادة وهذا الأمر لا تفهمه جيداً حكومة الولايات المتحدة.. يجب عليهم الاهتمام بالكارثة التي يعتزمون إثارتها عبر حروب جديدة من أجل النفط.‏

وندد أرياسا بردود الفعل وسياسة الافتراءات والتدخلات من قبل حكومات أميركا اللاتينية الموالية للولايات المتحدة بشأن الوضع السياسي الحالي لفنزويلا.‏

أما مايك بومبيو وزير خارجية النظام الأميركي، فعاود العزف على ذات النغمة الإرهابية التي لا تتقن بلاده غيرها لمحاولة التدخل في شؤون فنزويلا وغيرها بعد أن قال بومبيو: إن الحكومة الانتقالية فقط، يمكنها وضع حد للأزمة في فنزويلا، من خلال تنظيم انتخابات رئاسية حرة ونزيهة جديدة، وأن الولايات المتحدة و 57 دولة أخرى لا تزال تعتبر غوايدو، رئيسا شرعيا للجمعية الوطنية والرئيس المؤقت لفنزويلا.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية