تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


مرتزقة أردوغان يتمادون بعمليات التنقيب عن الآثار وسرقتها في عفرين.. الجيش يكثف ضرباته ضد إرهابيي «النصرة» وتحصيناتهم في سراقب ومعرة النعمان.. والزربة جنوب حلب

سانا - الثورة
صفحة اولى
الثلاثاء 7-1-2020
واصلت وحدات الجيش العربي السوري عملياتها ضد تجمعات ومناطق انتشار التنظيمات الإرهابية في محيط مدينتي سراقب ومعرة النعمان وعدد من القرى في ريف إدلب وفي بلدة الزربة جنوب مدينة حلب.

وذكر مراسل سانا أن وحدات الجيش نفذت ضربات مكثفة ودقيقة خلال الساعات الماضية طالت تحصينات الإرهابيين ونقاط انتشارهم ومحاور إمدادهم وأوكارهم في مدينتي معرة النعمان وسراقب ومحيطهما بريف إدلب الجنوبي.‏

وأضاف المراسل أن رمايات مدفعية وضربات بسلاح الدبابات نفذتها وحدات من الجيش ضد تجمعات ومناطق انتشار الإرهابيين في قرى وبلدات دير الشرقي ودير الغربي ومعصران وأحسم وحنتوتين ومعرشمارين ومعرشورين وكفروما بالريف ذاته.‏

وبين المراسل أن الرمايات والضربات المكثفة أدت إلى تدمير تحصينات هندسية وأوكار للإرهابيين وإيقاع عدد منهم قتلى ومصابين.‏

وقضت وحدات الجيش أمس الأول على عدد من الإرهابيين ودمرت عتادهم وأسلحتهم خلال ضربات ضد مواقع انتشار المجموعات الإرهابية في أطراف مدينة معرة النعمان وقريتي دير الشرقي ومعرشمارين وخطوط إمدادها على أطراف بلدة معصران على محور معرة النعمان/سراقب.‏

وإلى الجنوب من مدينة حلب بنحو 20 كيلومترا لفت مراسل سانا في حلب إلى أن وحدة من الجيش تعاملت بضربات مكثفة ضد تحصينات وتحركات للإرهابيين في بلدة الزربة ومحيط طريق حلب دمشق بالقرب من البلدة وكبدتهم خسائر بالأفراد والعتاد.‏

وتنتشر في عدد من قرى وبلدات ريف حلب الجنوبي والغربي مجموعات إرهابية تنتمي لتنظيم «جبهة النصرة» و»الحزب التركستاني» وغيرها من التنظيمات التي تتخذ من المدنيين دروعا بشرية وتعتدي على مدينة حلب والمناطق الآمنة المجاورة بالقذائف الصاروخية ما يؤدي إلى شهداء وجرحى بين المدنيين.‏

من جهة ثانية أصيبت امرأة بجروح نتيجة اعتداء التنظيمات الإرهابية بالقذائف على حي جمعية الزهراء السكنية بمدينة حلب.‏

وذكر مراسل سانا في حلب أن إرهابيين يتحصنون غرب مدينة حلب اعتدوا بعد ظهر أمس بـ 3 قذائف على حي جمعية الزهراء السكنية في مدينة حلب سقطت إحداها على منزل في محيط مدرسة العقاد ما تسبب بإصابة امرأة بجروح ووقوع أضرار مادية في المنازل والممتلكات.‏

وتتخذ مجموعات إرهابية من مناطق انتشارها على الأطراف الغربية والجنوبية لمدينة حلب منطلقاً لتنفيذ اعتداءاتها على الأحياء السكنية في المدينة والقرى والبلدات الآمنة المجاورة ما يؤدي إلى ارتقاء شهداء ووقوع إصابات بين المدنيين إضافة لوقوع أضرار مادية في المنازل والممتلكات العامة والخاصة.‏

من جانب آخر وفي سياق مخططات مشغليهم وفي محاولة لطمس الهوية التاريخية السورية وإرثها الثقافي والحضاري تواصل المجموعات الإرهابية المدعومة من نظام أردوغان الإخواني عمليات الحفر والتنقيب غير المشروع لسرقة الآثار وتشويه مواقعها في منطقة عفرين شمال غرب حلب.‏

وذكرت مصادر أهلية وإعلامية متطابقة أن إرهابيي ما يسمى تنظيم (سليمان شاه) المدعوم من تركيا والمرتبط كغيره من التنظيمات الإرهابية مع النظام التركي يعمدون إلى هدم وتجريف المحال التجارية الملاصقة لحرم المسجد التحتاني في بلدة الشيخ حديد في منطقة عفرين بحلب وذلك بحثاً عن الآثار لسرقتها وبيعها بعد تهريبها إلى تركيا.‏

ولفتت المصادر إلى أن أعمال الحفر والتنقيب من قبل الإرهابيين تأتي ضمن سلسلة من أعمال مماثلة يقوم بها إرهابيو ما يسمى فصيل (الحمزات) الإرهابي منذ منتصف الشهر الماضي في قرية جوقة الواقعة بريف منطقة عفرين حيث عمد الإرهابيون إلى حفر ونبش مواقع عدة في المنطقة منها «مزار شيخ جمال الدين» الواقعة بين قريتي جوقة وكوكان وبحسب شهود من الأهالي فإنهم نقلوا عدة أكياس من مواقع الحفر.‏

وعمد الإرهابيون بتوجيه وقيادة علماء آثار ومنقبين أتراك وأمريكيين وفرنسيين خلال السنوات السابقة من عمر الحرب العدوانية على سورية إلى التنقيب في المواقع الأثرية وسرقة الكثير من اللقى فيها وذلك بهدف تخريب التراث الثقافي السوري وتدميره ما يشكل جريمة حرب تضاف إلى ما ارتكب من جرائم بحق الشعب السوري وتاريخه وحضارته خلال هذه الحرب التي تشنها الأنظمة المعادية للدولة السورية وفي مقدمها النظام التركي والولايات المتحدة الأمريكية.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية