وفي الكالتشيو الإيطالي،عزّز لاتسيو موقعه في المركز الثالث بفوزه الثمين خارج أرضه على بريتشيا 2/1 في المرحلة الثامنة عشرة. وتقدم بريتشيا في النتيجة بهدف ماريو بالوتيلي في الدقيقة (18)، لكن تشيرو إيموبيلي أعاد لاتسيو في المباراة بهدف التعادل في الدقيقة (42 من ركلة جزاء)، ثم أهداه الفوز بتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة (90) بثنائية. اليوم رفع إيموبيلي رصيده إلى 19 هدفاً في صدارة ترتيب هدافي الكالتشيو.وحافظ لاتسيو على سجله اللافت في الدوري في الآونة الأخيرة وعادل رقمه القياسي من حيث عدد الانتصارات المتتالية والذي حقّقه موسم 1998/1999 حين حل وصيفاً في نهاية المطاف بقيادة المدرب السويدي سفن غوران إيريكسون، قبل أن يتوج في العام التالي بلقبه الثاني والأخير، بحسب (أوبتا) للإحصاءات، داخلاً عام 2020 بطريقة إيجابية بعدما أنهى العام المنصرم بإحراز لقب الكأس السوبر المحلية على حساب جوفنتوس.ورفع فريق العاصمة رصيده الى 39 نقطة، بفارق ثلاث نقاط عن إنتر المتصدّر وجوفنتوس الثاني قبل خوض كل منهما مباراته في هذه المرحلة في وقت متأخر من ليلة أمس الاثنين، علماً بأن للاتسيو مباراة مؤجلة من مرحلة سابقة، فيما استمرت معاناة بريتشيا في المركز الثامن عشر بـ 14 نقطة.وأثبت لاتسيو بقيادة إيموبيلي وإينزاغي، أنه فريق لا يعرف معنى الاستسلام لأنها ليست المرة الأولى التي يفوز بها في الوقت القاتل.وكرّر لاتسيو الأحد ما قام به في أكثر من مناسبة هذا الموسم، إن كان ضد فيورنتينا (2/1 بهدف لإيموبيلي في الدقيقة 89) أو ميلان (2/1) بهدف للأرجنتيني خوان كوريا في الدقيقة (83)، وساسوولو (2/1) عبر الإكوادوري فيليبي كاييسيدو في الدقيقة (90)، وجوفنتوس في الكأس السوبر (3/1) بهدفين في الدقيقتين 74 و(90)، وكالياري في المرحلة الأخيرة لعام 2019 (2/1) بهدفين في الدقيقتين 3+90 و8+90 للإسباني لويس ألبرتو وكاييسيدو.ويدين لاتسيو بشكل خاص لهذه النتائج المميزة هذا الموسم إلى نجمه القناص تشيرو إيموبيلي الذي أصبح بأهدافه الـ19 هذا الموسم، أول لاعب يجد طريقه إلى الشباك 19 مرة في المباريات الـ17 الأولى في الدوري (يملك لاتسيو مباراة مؤجلة)، منذ موسم 1958/1959 حين حقق ذلك الأرجنتيني- الإيطالي الراحل أنطونيو فالنتين أنخيليو الذي سجل 33 هدفاً في 33 مباراة لإنتر في ذلك الموسم.‏