أفرحنا وأحزننا، ماتابعناه منذ أيام على «قناة دراما» التي قدمت مقتطفات من تكريم الصحفي والأديب «وليد معماري»..
أفرحنا الشعور بأن إعلاميِّينا ومثقفينا، باقون في ذاكرتنا مثلما في ذاكرة الوطن، وأوجعنا مااستدعته ذاكرتنا عن كُثرٍ من مثقفينا ومبدعينا الذين لازالوا على قيدِ البقاء والعطاء لكن، لا يُعرَّف بهم، أو يُسلّط الاهتمام أو التكريم على إبداعهم.. حتماً، لا أتمنى أن يتفاقم الإهمال وتزداد الإشاحة عن حجمِ الكفاءاتِ التي لدينا.. عن أعداد المبدعين الذين ينتمون إلى وطن، هم فيه مناراتُ الوجود لحياةٍ تعنيه وتعنينا..
«شبابنا مستقبلنا»
جميلٌ أن تهتم فضائياتنا بمواهبِ شبابنا وشاباتنا. مواهب أجيالنا التي نأمل بأن تكون سبيلنا إلى مستقبل نحيا فيهِ ونرتقي.. الأجيال التي سرني أن أرى «الاخبارية السورية» وعبر «صباحنا غير» تستضيف منها، مخرج ومدير فرقة «ايزرا» للمواهب الفنية الشابة, الممثل المسرحي وعازف الغيتار «قتيبة أبو حلا» الذي أثبت عبر ماقدمه من معزوفات موسيقية، وعبر ماقاله عن أهمية العمل ضمن فرقة جماعية، بأن هذا الوطن لابدَّ وأن ينتصر على الحاقدين على حضارته، وبأن شبابه هم أملُ الحياة التي ستبقى تنبضُ في فضاءِ سوريته..