والتي ستبدأ في الحادي عشر من حزيران القادم.وعن اللاعبين الذي سيتم استدعاؤهم، وفيما إذا كان هناك جديد بعد انتهاء المنتخب الأولمبي من مهمته بنجاح، قال فجر :سأجلس مع الكابتن مهند الفقير مدرب المنتخب الأولمبي لأخذ فكرة عن اللاعبين الذين شاركوا و الذين لم يشاركوا لفترة طويلة بالتصفيات، وذلك لانتقاء الأفضل والأكثر حاجة، والحصول فيما بعد على توليفة من الجميع محليين و محترفين لخوض التصفيات. وفي النهاية نحن فريق عمل واحد و نسعى لتقديم المنتخبات الوطنية بأحسن صورة.
وفيما إذا كانت خطة الإعداد تتضمن معسكرات و مباريات دولية ودية خلال الشهرين القادمين قال فجر إنه تمت مراسلة عدد من الاتحادات للتنسيق حول إقامة مباريات ، و سيكون هناك بحث مع عدد من الاتحادات خلال حضورنا قرعة التصفيات منتصف الشهر الجاري في ماليزيا برفقة مدير المنتخب الأخ فادي دباس. ولكن البداية ستكون محلية بالطبع، وربما نشارك في دورة حطين إن تم تثبيتها. و أكد مدرب المنتخب أن المعسكرات و المباريات الخارجية ضرورية جداً و يجب تأمينها بسرعة، وخاصة أن إمكانات الاتحاد الكروي المادية تسمح ، ولكن لابد من إيجاد طريقة لتحويل الأموال المخصصة من الاتحاد الدولي، أو صرفها على المعسكرات و المباريات الخارجية من الاتحاد الدولي مباشرة.
و أكد الكابتن فجر على الفائدة الكبيرة التي حققها في المعسكر السابق والذي توج بمباراتين مع منتخبي الأردن و طاجاكستان، مشيراً إلى أن الفوز في المباراتين كان مهماً من الناحية المعنوية، لكن الأهم هو الانطلاق و متابعة اللاعبين في مباريات عالية المستوى، للوقوف على الإمكانات و اكتشاف السلبيات.وقال إنه خلال وجوده في طاجاكستان بحث مع المسؤولين هناك إقامة دورة دولية على غرار دورة نهرو تجمع منتخبات أوزبكستان و قيرغيزستان و إيران و غيرها، مع دعوة منتخبات أخرى ، وقد لاقت الفكرة الاستحسان و قد تبصر النور و تتاح لنا فرصة المشاركة فيها.
وفي الختام أشار فجر إلى أنه سيتم رفع أسماء خمسين لاعباً للاتحاد الآسيوي لخوض التصفيات التي ستكون طويلة، ويمكن التحاق المحترفين بالمعسكرات عند انتهاء الدوريات و المسابقات التي يلعبون فيها.
الجير ذكره أن الاتحاد الآسيوي قسم المنتخبات التي ستخوض التصفيات على خمسة مستويات، وجاء منتخبنا في المستوى الرابع مع كوريا الشمالية و قيرغزستان و ماليزيا و هونغ كونغ و سنغافورة و اندونيسيا ولاوس.