الممتدة منذ انطلاقته في السابع من نيسان عام 1947م وحتى الآن عاملين على نشر الوعي القومي في أقطار الوطن العربي معتمدين التلازم بين النضال الوطني والقومي لتحقيق آمال الشعب العربي في الوحدة والحرية والاشتراكية ، وتوفير أسباب الأمن والاستقرار لهذه الأقطار.
لم توقفهم أو تحول بينهم وبين النضال الهجمات والمشاريع والمخططات المعادية غير المسبوقة ضد الأمة العربية بعامة وضد سورية البعث والعروبة وحاملة لواء القومية العربية بخاصة، سورية التي تتعرض ومنذ زمن طويل إلى استهداف هذه القوى المعادية وأدواتها من الحكاَم العرب وعملاء مرتزقة من الداخل، ويأتي هذا الاستهداف بسبب حملها للعقيدة القومية التي تشكل خطرا على مصالحهم، ولأنها تواجه أيضا مشاريعهم ومخططاتهم المعادية، ولأنها تدعم المقاومة العربية ضد احتلالهم وأطماعهم، ولأنها تناضل وتعمل من أجل تحرير الأرض العربية المحتلة في فلسطين والجولان ولبنان وكل أرض عربية محتلة .
ورغم الواقع العربي المرير الذي تعيشه أمتنا العربية فإن الأمل في الخروج من هذا الواقع يرتكز على التمسك بمبادئ البعث وفكره والنضال من أجل تحقيق هذه المبادئ حيث تعتبر أن مسؤولية كل بعثي هي وقبل أي شيء آخر تجسيد فكر الحزب ومبادئه قولا وعملا والنضال بجد وإخلاص من أجل تحقيق مبادئ حزب البعث باعتبارها طريق الخلاص والتقدم والقوة للأمة كما أنها طريق تحقيق الانتصار على أعداء الأمة العربية والحفاظ على استقلالها وتوفير الحرية والكرامة واستعادة حقوقها المسلوبة من الأعداء.