أن وزارة الصحة مصممة على بذل أقصى الجهود واتخاذ كافة الإجراءات لتوفير أفضل الظروف لاتباع إجراءات الصحة العامة عند تحضير الطعام وإيصالها للمواطنين بشكل آمن سواء للأسر المتضررة المقيمة في مراكز الإيواء المؤقت أو في المطاعم العامة.
ولفت وزير الصحة أن وزارة الصحة بالتعاون مع باقي الجهات العامة المختصة كانت قد بدأت ومنذ عدة أسابيع بحملة غير مسبوقة بهدف تتبع المعايير التي يتم تطبيقها في إنتاج المواد الغذائية وتحضير مختلف الأطعمة سواء في أماكن تصنيع وإنتاج الغذاء أو المطاعم وتم نتيجة هذه الحملات المشددة ضبط العديد من المخالفات بالتعاون مع الجهات الحكومية المختصة وقد وصل بعضها إلى مستوى الإغلاق باعتبار أن المواطن يعتمد على الجهات الحكومية المختصة في ضمان سلامة ما يتناوله من أغذية ودائماً يتوقعون توفر السلامة في تلك الأغذية سواء أكانت مصنعة أم محضرة محلياً أو مستوردة آخذين بعين الاعتبار أنه وحسب دراسات منظمة الصحة العالمية فإن الأغذية غير المأمونة يمكن أن تحتوي على بكتيريا أو فيروسات أو طفيليات أو مواد كيميائية ضارة وتسبب الإصابة بأكثر من 200 مرض تتراوح بين الإسهال وأنواع السرطان، ومن أمثلة تلك الأغذية الأطعمة الحيوانية غير المطهية جيداً، والفواكه والخضروات الملوثة وقد تؤدي الإصابة ببعض هذه الأمراض المعوية إلى الوفاة أحياناً.
ونوه وزير الصحة أنه وفي إطار الجهود المبذولة لنشر الوعي الصحي في المجتمع حول موضوع سلامة الأغذية فقد تم إصدار عدد من النشرات التثقيفية الموجهة لمختلف الفئات المستهدفة في المجتمع ولاسيما المواطنين وأصحاب محال بيع وإنتاج الأغذية تتضمن نصائح أساسية حول كيفية تحضير الطعام بشكل سليم آمن الأمر الذي من شأنه التعريف بتدابير الحماية ضد المخاطر الخاصة بسلامة ومأمونية الأغذية. وبيّن الوزير يازجي إلى أن موضوع سلامة ومأمونية الأغذية هي مسألة شاملة ومسؤولية مشتركة تستدعي مشاركة قطاعات أخرى.
..و أنشطة طلائعية
دمشق – ليندا معطي:
تقيم منظمة طلائع البعث اليوم احتفالية بعنوان «السلامة الغذائية» وذلك ضمن الاحتفال باليوم العالمي للصحة بالتعاون مع وزارتي الصحة والتربية.
وذكر وضاح سواس رئيس مكتب التقانة والإعلام في المنظمة أن هذه الفعالية تستهدف الأطفال الطليعيين والمشرفين وأولياء الأمور والمجتمع المحلي وتتضمن عقد ندوات وحوارات ومعارض علمية في مجال الصحة والبيئة، مشيراً إلى أنها تهدف إلى تعزيز الوعي الصحي بين الأطفال وأسرهم لوقايتهم من الأمراض وضمان تقديم الأغذية الصحية لهم وإكسابهم أنماطاً سلوكية صحية سليمة، وتوعية الأسر لعدم استخدام الأدوية بطريقة غير مناسبة وغير رشيدة، والالتزام بالشروط الصحية الواجب توافرها في المنشأة الغذائية، إضافة إلى التوعية وإسداء النصح وتوضيح أسباب حدوث حالات التسمم الغذائي وكيفية الحد منه.